أردوغان حوّل تركيا دولة فاشية ديكتاتورية وسيدفع ثمن سياساته الخاطئة
بعد خمس سنوات على الأزمة في سورية، توصّلت الولايات المتحدة وروسيا إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش السوري وفصائل المعارضة السورية باستثناء تنظيمي «داعش» و«النصرة» الإرهابيين، حيث ستستمر العمليات العسكرية للقضاء عليهما رغم مواصلة بعض القوى الإقليمية كتركيا والسعودية بدعم تلك التنظيمات التي تنقل مقاتلين منها إلى ليبيا في محاولة لإيجاد قاعدة انطلاق لها في غربي البلاد، تكون منطلقاً لعمليات إرهابية في دول الجوار بعد فشلها في سورية، بينما تتّجه الأنظار إلى الانتخابات الإيرانية في الـ26 من شباط الجاري التي ستجسّد وتكرّس الحرية والديمقراطية في إيران مقابل تفشّي الديكتاتورية والقمع وانتهاك حقوق الإنسان في دول الخليج العربي، وحتى في تركيا.
حول هذه العناوين تمحورت اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، وفي السياق، كشف الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية والتنظيمات المسلحة صلاح الدين حسن، أنّ «داعش» الإرهابي استقدم عدداً كبيراً من المقاتلين الشيشان، الذين كانوا يحاربون في سورية، ليُتيح لنفسه الفرصة والقوة للسيطرة على آبار ومصافي النفط، بالإضافة إلى المواقع الحيوية الهامّة في ليبيا، وفي مقدّمتها المطارات والموانئ.
وحمّل الصحافي التركي لوند كولتكين رئيس النظام التركي رجب اردوغان ورئيس وزرائه أحمد داود أوغلو المسؤولية المباشرة عن دماء وآلام ومآسي أطفال سورية والشعب السوري بأكمله، مؤكّداً أنّ أردوغان حوّل تركيا دولة فاشية ديكتاتورية، وسيدفع ثمن سياساته الخاطئة.
وأكّد النائب عن الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الإسلامي، سيامك مره صدق، أنّ على الشعب الإيراني وبمشاركته الحماسية في الانتخابات، أن يحوّل أمل العدو إلى يأس.