العراق: مقتل عشرات الدواعش في عامرية الفلوجة

رحب ائتلاف دولة القانون، باستقالة وزراء المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، عادّاً استقالاتهم «خطوة إيجابية» لتسريع التغيير الوزاري المرتقب.

وبحسب «السومرية نيوز»، قال القيادي في الائتلاف النائب عباس البياتي، إن «تقديم ائتلاف المواطن ورقة رسمية لرئيس الوزراء حيدر العبادي تتضمن استقالة وزراء الائتلاف تمثل خطوة ايجابية نحو تسريع إنجاز التغيير الوزاري المرتقب».

وأضاف البياتي أن «هذه الخطوة تشير الى أن التغيير بدأ يأخذ زخماً كبيراً»، داعياً الكتل السياسية إلى «الحذو حذو ائتلاف المواطن بتقديم استقالة الوزراء التابعين لهم لرئيس الحكومة بهدف الإسراع في التغيير الوزاري».

وكان رئيس المجلس الاعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم أعلن الأربعاء، عن إرسال رسالة رسمية لرئيس الوزراء حيدر العبادي تتضمن استقالات وزراء كتلة المواطن، داعياً إلى اعتماد معايير واضحة للبدلاء يضعها رئيس الحكومة، فيما شدد على ضرورة حسم إدارة المواقع بالوكالة كونها حالة «غير شرعية».

ميدانياً، قتل عشرات من مسلحي داعش في عملية عسكرية للقوات العراقية تمكنت خلال تحرير منطقة البودعيج التابعة لعامرية الفلوجة غرب العاصمة العراقية بغداد، مشيراً الى أن زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي أمر باعتقال العديد من قيادات التنظيم خوفاً من هربهم من أمام القوات العراقية خلال العمليات العسكرية.

وبدأت العمليات في عامرية الفلوجة التي تقع شرقي الأنبار قرب بغداد، وأيضاً تعتبر تابعة إدارياً لمدينة الفلوجة، وكانت هناك معارك عنيفة في منطقة البودعيج التي تضم أعداداً من المسلحين. وقد شارك في العمليات الطائرات الحربية العراقي وصنوف مختلفة من القوات العراقية ومنها الحشد الشعبي وتمكنت من تفجير ثلاث سيارات مفخخة حاول المسلحون إرسالها لاستهداف القطعات العسكرية العراقية.

ومن ثم تقدمت القوات العراقية لرفع العلم العراقي فوق المباني الإدارية والمباني العالية ولإعلان تحرير المدينة بالكامل.

وأشارت المعلومات الى أن المسمى الأمير الملثم في «داعش» قام بتنفيذ أوامر لزعيم داعش البغدادي باعتقال عدد كبير من قيادات الخط الأول للتنظيم الذين هربوا خلال عمليات الأنبار.

وجاءت الاعتقالات بعد عملية الحصار لمدينة الموصل وتخوف الجماعة من هروب بعض القيادات وفشل بعض المجاميع في المعارك.

وبحسب مصدر فإن القوات العراقية على الشريط الممتد من منطقة تكريت الى الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين، وتحديداً في الصينية، استطاعت قتل 5 مسلحين وتدمير عدد من العجلات، وهي الآن تقوم في محيط الشرقاط بعمليات عسكرية، أسفرت عن تدمير الخطوط الأولى لجماعة «داعش» الإرهابية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى