«صرخة وطن» تكرِّم الشهداء القادة: الجيش والشعب والمقاومة ضمان الأمن

أُقيم في مجمّع الجسر في الدامور، بدعوة من رئيس «صرخة وطن» جهاد ذبيان، حفل تكريم للشهداء القادة في «المقاومة الإسلامية» الشيخ راغب حرب، السيد عباس الموسوي، عماد مغنية، وعميد الأسرى المحرّرين سمير القنطار.

حضر الحفل النائب فادي الأعور، والنائب السابق ناصر قنديل، ممثّل السفير الإيراني المستشار السياسي رضا مرتضائي، ممثّل المدير العام لقوى الأمن الداخلي العقيد فايز زهوي، وممثّل المدير العام للأمن العام العقيد كمال صفا، وأحزاب وفاعليات.

افتُتح الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم، ثمّ النشيد الوطني ودقيقة صمت لروح الشهداء. ورُفع الأذان معانقاً أجراس الكنائس.

وبعد كلمة تعريفية من الأباتي عبدو رعد، تمّ عرض وثائقي عن مسيرة الشهداء القادة وسيرتهم النضالية.

وألقى كلمة عوائل الشهداء القادة السيد ياسر الموسوي، نجل الشهيد عباس الموسوي، وقال: «إنّ شهر شباط هو شهر الثورة والمقاومة وشهر الفداء والدماء والشهداء، شهر الثورة. القادة الأربعة حركة لا تهدأ وأمواج عطاء لا تتوقّف، كانوا عنوان الثبات والإقدام، وكانوا يقفون مواقف فريدة من نوعها في مواجهة الغزاة والمحتلين، ويلقّنون الأعداء دروساً في النِّزال والقتال والمواجهات القاسية».

ثم سلّمت مجموعة من «صرخة وطن» الدروع «وفاءً للشهداء القادة الأربع».

وألقى بسام القنطار كلمة عائلة الشهيد سمير القنطار، وممّا جاء فيها: «أنّ سمير القنطار عاد إلى فلسطين مع بذور المقاومة التي زرعها في القنيطرة، وستزهر وتثمر في الجولان السوري المحتل».

أضاف: «لسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله كلّ الحب والوفاء، وللمقاومين القابضين على الجمر على الجبهات الذين يلوّحون لنا كل يوم ببشائر النصر كل التحية، والشكر لـ»صرخة وطن» التي تُحاكي آلام هذا الشعب والوطن الذي أصبح بحاجة إلى صرخة مدويّة تقضي على الفساد والعملاء».

ثم وزّعت دروع على الوسائل الإعلامية المشاركة، كما تسلّم مسؤول منطقة الجبل في حزب الله بلال داغر درعاً للسيد نصر الله. وتخلّلت الحفل وقفات شعرية لعادل خدّاج وإيهاب البعيني.

واختُتم الاحتفال بكلمة لذبيان، وممّا قال: «نحن اللبنانيين، عدوّنا «إسرائيل» والإرهاب التكفيري، وأعتقد أنّ هناك شبه إجماع على ذلك، فالجيش والشعب والمقاومة ضمان الأمن والاستقرار والاستمرار».

أضاف: «لم يعد يحق لنا أن نقف موقف المتفرج مكتوفي الأيادي بانتظار الفرج، لا، نقولها بالفم الملآن، كفى، كفى مهازل، كفى محاصصات، وكفى اقتساماً للمغانم على حساب دم الشعب، وكفى تحريضاً وتعبئة للنفوس بأمراض قاتلة، كفى حروباً أهلية مُعلنة ومُضمرة، كفى نقلاً للبندقية من كتف إلى كتف، كفى استغلالاً واستهتاراً بعقول الناس وطيبتهم، كفى بطالة، كفى تدميراً للاقتصاد وللزراعة أولاً وللصناعة، كفى تكاذباً وسرقات، كفى نهباً وصفقات، كفى تعميماً لمفهوم الشطارة اللبنانية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى