إیران تطالب بتدخل دوليّ لوقف الجرائم «الإسرائيليّة»
دانت المتحدثة باسم الخارجیة الإیرانیة مرضیة أفخم، التصعید العسكري الصهیوني ضد قطاع غزة، وطالبت المنظمات الدولیة بالعمل بمسؤولیاتها الخطیرة في إدانة ووقف فوري لمجازر الكیان الصهیوني الوحشیة ضد الشعب الفلسطیني .
وأعلنت أفخم في بيان لها يوم أمس استنكارها الشدید للجرائم والمجازر التي یرتكبها الكیان الصهیوني، لاسیما المجزرة الوحشیة التي ارتكبها ضد النساء والأطفال والمسنین في حي الشجاعیة شرق غزه، وأضافت أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة حكومة وشعباً، تقف وكما في السابق إلی جانب الشعب الفلسطیني ومقاومته الشجاعة، ولن تسكت إزاء الجرائم الوحشیة التي یرتكبها الصهاینة.
وأكدت أفخم أن الشعوب الإسلامیة والأحرار في العالم سوف یعلنون في یوم القدس العالمي دعمهم للشعب الفلسطیني، وسیلقنون الكیان الغاصب للقدس درساً لن ینساه أبداً.
كما أكدت أفخم مرة أخری علی المسؤولیة الكبیرة للمنظمات الدولیة والاقلیمیة في أداء مهامّها الخطیرة، بإدانة ووقف فوري للمجازر التي یرتكبها الكیان الصهیوني الغاصب ضد الشعب الفلسطیني .
وقال نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد حسن أبوترابي: إن «غزة باتت مظهراً لوحشية أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان، وإن استشهاد أكثر من 400 شخص في هذه المنطقة، يشكل رمزاً لاضطهاد شعب يسحقه النظام السلطوي».
وأضاف أبوترابي في كلمة ألقاها قبل بدء الاجتماع العلني لمجلس الشورى يوم أمس: «أن غزة أصبحت اليوم رمزاً للصمود القائم على الإيمان في مواجهة أطماع النظام السلطوي والعالم الاستكباري ووليده غير الشرعي أي النظام الصهيوني».
وأعرب أبوترابي عن أسفه «حيال صمت العالم العربي والمنظمات الدولية، بل ودعم هذه المجزرة الكبرى التي ترتكب في غزة». مؤكداً «وقوف الشعب الإيراني بكل قوة إلى جانب الشعب المظلوم في غزة، دفاعاً عن الإسلام، وكذلك فإن نواب الشعب يبدون الدعم الكامل لأبطال المقاومة المدافعين عن غزة في وقفتهم الشجاعة،ما يؤدي في النهاية الى انتصار أبناء الإسلام الغيارى، وإلحاق هزيمة نكراء وفضيحة أخرى بالكيان الصهيوني».