أنا وأنت
نشتكي ففي الشكوى انحناء، ونحن نبض عروقنا كبرياء.
لم ينفعنا بشيء كلّ ما تعلمناه في الحياة. ما بين صحوة ومنام، لذة وعذاب. ما بين الماء والنار نقف فقط با نتظار…
هل من جديد؟ كيف ضاعت من تحت أقدامنا الطريق؟!
ربما التقت أحلامنا متأخرة أكثر من المقبول، ولم نجد أجوبة غير الظنون.
أنا نمر يترصّدك بين أوراق الشجر. وأنت نسر يحلق فوقي حين أسير. ونعود دوماً الى وكرنا ا سود العتيق. بلا كراهية، غضب أو أيّ صيغة للندم.
لم تكن لي فلست لك ونبض حبنا قد هلك.
رويدك هذه الليلة فحسب. امنحني عذوبتك وسأعطيك باقة ياسمين متوّجة بقطرات الندى، ونعيد… ونبدأ من أول وجديد.