«العمل الإسلامي»: من مصلحة الجميع التزام وقف النار في سورية
تمنت «جبهة العمل الإسلامي» في بيان «أن يدخل وقف إطلاق النار في سورية الشقيقة حيِّز التنفيذ إلى غير رجعة، بعد معاناة ومآس لأكثر من خمس سنوات من القتل والتدمير والإرهاب وسفك الدماء».
واعتبرت أن «من مصلحة الجميع إلتزام وقف إطلاق النار، وأن يلقى صدى وتجاوباً من الأطراف كافة، ليكون الخطوة الأولى الصحيحة من مسافة الألف ميل لعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع هذا البلد الشقيق عبر الحوار والحل السياسي الداخلي، بعيداً من التأثيرات والتجاذبات والتدخلات الخارجية»، رافضةً «رفضاً قاطعاً كل دعوات وتهديدات التقسيم من أميركا وغيرها لكي تكون سورية خاصرة رخوة ومفتتة، كي يرتاح العدو الصهيوني الغاشم ويطمئن ويكون بمنأى عن أي خطر يأتيه بعد تحقيق أغراضه وأهدافه المشبوهة».
من ناحية أخرى هنّأت الجبهة «الأسير المجاهد الصحافي محمد القيق وأسرته ومحبيه وكل الشعب الفلسطيني بانتصاره على سجّانه بعد 94 يوماً من معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام»، مؤكدة أنه «ما ضاع حق وراءه مطالب، وأنه بالعقيدة والإيمان والإرادة القوية والعزيمة الجبارة والنفس الطويل نستطيع هزيمة هذا العدو الصهيوني».
واستنكرت «اغتيال الأسير المحرر الشهيد عمر نايف في السفارة الفلسطينية في بلغاريا»، متهمةً «الموساد الإسرائيلي وعملاءه بعملية الاغتيال تلك التي تثبت للعالم من جديد مدى همجية هذا العدو».