شبهة الكلام

سوياً

تعالي نفتح باب الشعر

وعلى أحرّ من الحبر

نولم الأفكار

الفكرة

نائمة شقيّ من أيقظها

تعالي

تعالي نفكّ وثاق القصيدة

معاً

نبدّد عن نصّنا المفتوح شبهة

التأويل

وحين تسيل الحبكة

نلوذ بعيداً

بعيداً وراء بيوت الشعر

في النصّ الأول من

حادي العيس

يغنّى المغني على ليلاه:

«أحلمُ بمعجزةٍ تطوي لي

المسافات،

أو بغفوةِ حبّاتِ القمحِ

في عيونِ السنابل

أحلمُ بكأسِ شرابٍ من غدير

المنى، يبلسمُ لي الخاطر

أحلمُ بصوتٍ شجيٍ يُوقظُ الندى

على رمشي،

فتطربُ له العنادل».

في مطالع الكتب

قرعت الباب الثاني

«لبيت القصيد»

وذات استعارة

أسير على حاجز اللازمة

سلّمتني القفلة

المنتقاة

على الهامش المنفيّ كتبوا:

مات الضمير المستتر

تنفّس

ضمير الغائب

وقالوا:

أغوته نسوة التوت

سمعت:

كان يتوضّأ في بحور الشعر

جرّه الفعل الماضي

وفي الهزيع الأخير من النصّ

رأيت امرأة حبلى

بألف ألف قصيدة

صاحب الفكرة

راودته ضلالة الكنايات

همس في ظلّ كفّه:

في بطنك المنتفخ

عفواً

في نصّك المفتوح على الاشتهاء

ثمة ما يسقط ألف ناقد وناقد

في لجة المفاتيح

دعيني أسحب عنك الفضيحة

وأقول ملء صوتي:

أنا صاحب «الديوان».

ردّت: لا

سيبقى المعنى في قلب الحقيقة

بعدما مات

الضمير

طلال مرتضى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى