تشيزوف لـ«سي أن أن»: وقف الأعمال العدائية امتحان للمعارضة السورية
قال فلاديمير تشيزوف، سفير روسيا في الاتحاد الأوروبي، إنّ اتفاقية وقف الأعمال العدائية التي من المفترض انطلاقها منتصف ليل الجمعة إلى السبت، تُعتبر خطّاً فاصلاً بالنسبة لجماعات المعارضة السورية، لافتاً إلى أنّ الحديث عن وجود خطة احتياطية لن يساعد.
وقال تشيزوف: «شروط وقف إطلاق النار في الاتفاق تخلق ما قد يوصف بخط فاصل بالنسبة للجماعات المعارضة المختلفة في سورية لتقرر إلى جانب من ستقف، إذا قبلت الاتفاق عندها سيصبحون جزءاً من العملية السياسية وسيكون مرحباً بهم على طاولة المحادثات في جنيف، وإذا لم يقبلوا عندها سيعني ذلك أنّهم وقفوا في صف «داعش» و«النصرة»، وغيرها من الجماعات التي تُعتبر إرهابية.»
وأضاف: «ما يهمّ سلاح الجو الروسي هو الاستمرار في استهداف «داعش» و«النصرة»، وكذلك الجيش السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد من خلال الاستمرار في عملياته الأرضية.»
وحول الخطة الاحتياطية التي أعلن عنها وزير الخارجية الأميركي جون كيري حول سورية في حال فشلت اتفاقية وقف الأعمال العدائية، دون بيان تفاصيل الخطة، قال تشيزوف: «روسيا ليست لديها خطة احتياطية، ولم نسمع أي شيء من الأطراف الأخرى بما فيها أميركا حول وجود أي خطط احتياطية، واعتقد أنّ الحديث عن مثل هذا لا يساعد.»
وأوضح السفير الروسي: «عندما نُطلق مبادرة للسلام ونتحدّث بعدها مباشرة عمّا سنقوم به إذا فشلت المبادرة، عندها يمكن التشكيك في مدى التزامك بها.»