حكيم يبحث انضمام لبنان إلى منظمة التجارة العالمية
أكد وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم أهمية انضمام لبنان إلى منظمة التجارة العالمية «ليستفيد من الإيجابيات التي توفرها ومنها: تحسين نفاذ الصادرات اللبنانية إلى أسواق جديدة تخدم الدبلوماسية الاقتصادية ، الاستفادة من جميع الالتزامات التفضيلية التي قطعتها الدول الأعضاء في المنظمة والمعاملة الوطنية، تعزيز المصداقية من خلال تسهيل إدخال الإصلاحات الفعالة المطلوبة ضمن إطار المنظمة، الاستفادة من التنازلات المقدمة من الدول الأعضاء في المنظمة ومن الشفافية المعتمدة للوصول إلى الأسواق الخارجية، إمكان تسوية المنازعات التجارية من خلال جهاز تسوية المنازعات في المنظمة، تعزيز الآليات المتبعة للتصدي للمنافسات غير العادلة والضارة بالإنتاج المحلي».
وقال حكيم خلال اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة الإعداد لانضمام لبنان إلى المنظمة: «يقابل هذه الإيجابيات مصالح وشروط والتزامات تستدعي التأكد من مراعاة وحماية مصلحة لبنان وقطاعاته التجارية والإنتاجية عند استكمال المفاوضات التقنية. علماً أنّ كلّ تأخير يؤدي إلى رفع كلفة الانضمام على لبنان وإلى مزيد من التنازلات، وهنا أؤكد الإسراع وليس التسرع في الانضمام. وهنا الدور الأساسي لهذه اللجنة: ضمان استفادة لبنان القصوى من انضمامه مع التشديد على ضرورة الإسراع بإعداد اللازم تقنياً وإصدار التشريعات الضرورية للانضمام لما فيها من إصلاحات تساهم في تطوير الإنتاج ورفع الإنتاجية كي تصبّ جهودنا المشتركة في إنجاح هذا الملف في مصلحة اقتصادنا الوطني، الذي هو بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتعزيز مواكبته للتطورات العالمية وزيادة حجم صادراته وجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل».