اللقيس يتابع مطالب المزارعين ومستوردي الخضار والفاكهة

عرض وزير الزراعة حسن اللقيس في مكتبه في الوزارة وفي حضور المدير العام للزراعة لويس لحود، مع السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، للتعاون بين لبنان وفرنسا في المجال الزراعي النباتي والحيواني.

كما تطرق البحث إلى الزيارة التي سيقوم بها اللقيس خلال الأسبوع الأخير من أيار المقبل لفرنسا، للمشاركة في اجتماعات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE، حيث سيعقد سلسلة من اللقاءات تشمل وزير الزراعة وتصنيع الغذاء الفرنسي، الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، غرف التجارة الفرنسية، كما وستخلل الزيارة اقامة يوم للمطبخ والمنتوجات اللبنانية في 29 أيار 2019.

وتم خلال اللقاء أيضاً البحث في دعم فرنسا المدارس الفنية الزراعية، دعم برنامج 40 مليون شجرة، دعم المشاريع المتعلقة بالصحة النباتية والصحة الحيوانية والتصنيع الزراعي، وتدريب حراس الأحراج.

ثم التقى اللقيس وزير الخارجية السابق عدنان منصور، وبعد ذلك نقابة مصدري ومستوردي الخضار والفاكهة في لبنان برئاسة نعيم خليل في زيارة تهنئة.

وتمنى خليل «تعزيز العلاقات والاتفاقات الموقعة وبخاصة مع مصر والأردن وسوريا وتطبيقها وفقا للشروط المنصوص عليها، إضافة الى المطالبة بتسريع دفع رديات المستحقة إلى المصدرين وفقا لبرنامج الصادرات الزراعية AGRI-Plus.

وقدم الوفد إلى الوزير دراسة عن «واقع كلفة النقل البري الآن الى سورية والاردن والسعودية»، مطالبا بالتدخل للتخفيف من كلفة النقل لكي تتمكن المنتجات الزراعية من المنافسة في الاسواق الخارجية.

وتطرق البحث أيضاً إلى «ملف استيراد البطاطا المصرية وتصدير المنتجات الزراعية اللبناني، وخاصة الموز والحمضيات».

وأبلغ اللقيس المزارعين أنه وجه كتاباً إلى السفارة المصرية، لتذكير الجهات المعنية في مصر بأنّ الاتفاق بين البلدين ينص على تصدير 50 ألف طن من البطاطا المصرية إلى الأسواق اللبنانية 40 ألف طن للأكل و10 آلاف طن بطاطا للصناعة ، و»بالتالي فلن تكون ثمة إجازات أو استثناءات لأحد».

وأكد أنه «سيعطي الأولوية لسلامة الغذاء» في عمله، و»الوزارة للجميع وواجباتنا أن نعمل للحفاظ على الأسواق وفتح أسواق جديدة، مع التشديد في إطار الاستيراد على منع الإغراق ومزاحمة المنتج الزراعي المحلي. وفي مجال الخضار ثمة حاجة إلى حماية مزارعي البيوت المحمية والأكيد أن ثمة حاجة أساسية إلى التعاون بين الجميع، لتأمين التوازن بين المنتج والمزارع والمستهلك والتاجر استيراداً أم تصديراً».

وبحث الوزير اللقيس مع «تجمع مزارعي البطاطا في البقاع»، برئاسة ابراهيم الترشيشي، في ملف البطاطا، ونوه التجمع بقرار الوزير الالتزام بالاتفاق مع مصر.

وعرص الوفد لمختلف العوائق والمشاكل التي يعاني منها المنتجون وبخاصة عدم التزام الاردن بالاتفاقات الموقعة بين الجانبين، فيما لبنان ملتزم بها.

كما وتطرق البحث إلى ملف برنامج دعم انتاج القمح. إضافة الى مطالب المزارعين بالإسراع في تنفيذ ملف الضم والفرز في البقاع.

وأكد الوزير اللقيس أن الوزارة «تعمل على تأمين النوعية الأفضل من القمح عبر مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية»، لافتاً إلى أنه يفضل «ان يتم توزيع القمح مجانا على المزارعين».

كما وأكد انه سيعمل جاهداً «ليتم استلام القمح باكرا، لتسويقه. ومع الاسراع في اقرار الموازنة باكرا فإن ثمن القمح سيصل باكرا الى المزارعين. ووزارة الزراعة لن تسمح بإدخال اي حبة من التبن والفصة والذرة للأعلاف».

وأشار إلى أن ملف الضم والفرز ربما تأخر أو تعثر الا انه ملزم وسينجز ولا بد من معالجة المشاكل بين المالكين.

ولفت إلى أنّ التعاون في «ترشيد استخدام المبيدات والالتزام بفترات التحريم وتطوير الإرشاد الزراعي وتحسين الأوضاع البيئية في الاحواض المائية والانهار، ستساهم في خفض الفاتورة الصحية، ما يسمح بزيادة الاستثمار الحكومي لتطوير ودعم القطاع الزراعي».

وأعلن اللقيس أنّ الوزارة «رفعت كتاباً إلى مجلس الوزراء لشراء جهاز للرش بالطائرات لإنجاز المكافحة الشاملة للآفات الزراعية.

كما استقبل اللقيس النائب السابق كاظم الخير والنائب قاسم هاشم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى