الوطن

كرامي التقى دياب وروداكوف: نرحّب بالاستثمارات الروسية في لبنان

أكد رئيس «تيار الكرامة» النائب فيصل كرامي، أن آلية صرف الـ15 مليار ليرة التي أُقرت بعد حادثة بلدية طرابلس ستكون قريبة بالتعاون مع البلدية، وإذ رحّب باستثمار الشركات الروسية في لبنان، اعتبر أنه لا يمكن تنفيذ مشاريع ضخمة في من دون حكومة.

وكان كرامي زار أمس، رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، في السرايا الحكومية، يرافقه مستشاراه عثمان مجذوب وعلاء جليلاتي، بحضور مستشار رئيس الحكومة خضر طالب.

وبعد اللقاء، قال كرامي «بعد الاجتماع الأخير في مدينة طرابلس، الذي حمل عنواناً اقتصادياً واجتماعياً، حملنا إلى دولة الرئيس دياب هموم طرابلس من بلدية ومرفأ ومالية وضمان، وكنّا قد قرّرنا أن الخدمات الأساسية من طحين وبنزين ومازوت وأدوية ممنوع أن تنقطع عن طرابلس. لذلك، جئنا لكي نؤكد هذا الأمر ولنتساعد مع الرئيس دياب على تأمين المواد الأساسية، خصوصاً بعد معاناة المواطنين الكبيرة، ليس في طرابلس فقط إنما في كل لبنان، ولكن طرابلس بدأت تعاني أكثر من غيرها من المناطق».

أضاف «لذلك، علينا وضع الحلول السريعة لإنقاذ لبنان وطرابلس. كان قد أُقرّ مبلغ 15 مليار ليرة بعد حادثة بلدية طرابلس منذ مدّة، وجئنا اليوم لنتابع هذا الأمر ووجدنا أن دولة الرئيس تابع الموضوع وتمّ إقراره، وآلية الصرف ستكون قريبة، بالتعاون مع بلدية طرابلس». واعتبر أنه «لا يمكن حلّ الأزمة اللبنانية، إلاّ من خلال تشكيل حكومة سريعاً يرضى عنها الناس والمجتمع الدولي».

من جهة أخرى، استقبل كرامي، في دارة الرئيس عمر كرامي في بيروت، السفير الروسي ألكسندر روداكوف.

بعد اللقاء، قال كرامي «رحّبنا بسعادة السفير ألكسندر روداكوف وأكدنا العلاقات الطيبة التي تجمع بين روسيا ولبنان وبين الشعبين اللبناني والروسي».

أضاف «كانت فرصة لعرض زيارة الشركات الروسية إلى لبنان خصوصاً إلى مدينة طرابلس والاهتمام بالاستثمارات في لبنان، وهذا عمل طيّب ومرحّب به، خصوصاً في ما يتعلق بمنشآت النفط في طرابلس والإهراءات في المرفأ. استفهمنا من سعادة السفير أن هذه الشركات محترمة وقيّمة ولديها ملاءة مالية وتستطيع أن تُنفّذ هكذا مشاريع ضخمة في لبنان. وكان هناك حرص من سعادة السفير وتأكيد بأنه لا يمكن تنفيذ مشاريع بهذا الحجم من دون حكومة لبنانية. لذلك كان التأكيد للاسراع في تشكيل الحكومة لأهمية هذه المشاريع في الاستقرار الاقتصادي والإنمائي والاجتماعي والأمني في لبنان. هكذا مشاريع تنعكس إيجاباً على مدينة طرابلس وعلى كل لبنان».

وأشار إلى أنه «كان تأكيد أن الاستقرار في طرابلس ولبنان هو موضع اهتمام إقليمي ودولي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى