الوطن

«القومي» حيّا الجيشين اللبناني والسوري في عيدهما: جيشان مقاومان وتاريخ مليء بوقفات العزّ البطولية

بمناسبة الأول من آب، عيد الجيش في لبنان والشام، وّجه الحزب السوري القومي الإجتماعي تحية إكبار إلى الجيشين اللبناني والسوري، على ما قدّماه من شهداء وتضحيات في معاركهما ضدّ الاحتلال والإرهاب ودفاعاً عن السيادة والكرامة القوميتين.

 ورأى الحزب القومي في بيان أصدرته عمدة الإعلام أنّ ما يجمع الجيشين البطلين ليس عيداً واحداً مشتركاً وحسب، بل القرار والخيار في مواجهة العدو الصهيوني الذي يحتلّ أرضنا ويشكل تهديداً دائماً لأمن ومستقبل بلادنا وشعبنا. ولقد أثبت الجيشان اللبناني والسوري على مرّ العقود صلابة موقفهما العقائدي الذي شكل حجر الزاوية في تصدّيهما لكافة أنواع الاحتلالات ولكلّ عصابات الإرهاب، فقدّما الآلاف من الشهداء والجرحى وكتفهما إلى كتف المقاومين في أمتنا، توحّدهم عقيدة القتال ونهج الصراع بشهادة الدم التي هي أزكى الشهادات.

وأشاد الحزب، بالدور الذي يؤدّيه الجيشان اللبناني والسوري، حفظاً للأمن والاستقرار وتصدّياً للاحتلال والعدوان والإرهاب، إلى غير مهمة، حيث يلتقي ضباط ورتباء وأفراد من الجيشين على مقاومة الحرائق التي ضربت عدداً من المناطق اللبنانية والسورية، وهذه بصمة جديدة إضافية في تاريخهما المليء بوقفات العز البطولية، ما يجعلنا نؤكد على موقفنا الثابت بضرورة إسقاط الواو الكافرة بين لبنان والشام.

الأول من آب، هو عيد لجيشين مقاومين لم يحيدا عن الطريق القويم في مواجهة أعداء الأمة، فلهما من حزبنا، الحزب السوري القومي الاجتماعي، ونسورنا، نسور الزوبعة، تحية السلاح الذي لا يخطئ الهدف، وتحية النضال الذي لم يضع البوصلة.

كلّ التهنئة للجيشين في عيدهما، وكما العهد لشهدائنا الذين هم طليعة انتصارتنا الكبرى، ولكلّ شهداء الأمة الأبرار، العهد أيضاً أن نبقى قوة رافدة أمامية حاضرة في ساح الصراع وتخوض معارك المصير والوجود دفاعاً عن أرضنا وشعبنا وكرامتنا وسيادتنا وحتى تحرير كلّ أرضنا المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى