أخيرة

لعبة النقّيفة

} يكتبها الياس عشّي

في أثناء الثورة التي أعلنها أطفال الحجارة في فلسطين المحتلّة، برزت “النقّيفة”، إلى جانب “المقلاع”، كسلاح استعملهما هؤلاء الأطفال في اصطياد “جنود الاحتلال”.

عبر هذا المشهد، تمنيت أن أعود إلى طفولتي، وأشارك هؤلاء الصغار العمالقة في حربهم الشجاعة ضدّ جيش يتعمّد إبادتهم، مستعملاً كلّ أنواع الأسلحة وأكثرَها تطوّراً.

المشهد مأساوي، لكنّه ملحمي… يحمل بين رمية حجر وأخرى، كلّ أحلام الكبار… حتى لا أقول… كلّ خيبات الكبار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى