أولى

بعد قرار القضاء السويدي سجن مسؤول إيراني سابق طهران: لن نسكت واستوكهولم باتت مقرّاً للتنظيمات الإرهابية

عقب إصدار القضاء السويدي حكماً بالسجن المؤبّد بحق مسؤول إيراني سابق، علّق أمين لجنة حقوق الإنسان في السلطة القضائية الإيرانية، كاظم غريب آبادي، على القرار معتبراً أنّالسويد تحوّلت إلى مقر المنظمات الإرهابية ضدّ إيران”.

وصرّح غريب آبادي، أمس، أنإيران لن تسكت حيال الإجراء غير القانوني الذي اتخذته السويد، مشيراً إلىدعم استوكهولم البارز للمنظمات الإرهابية”.

وأكد آبادي أنّ بلادهلديها جملة من الخيارات لتنفيذها، متسائلاً: “كيف بإمكان السويد أن تدّعي أنها تتعامل في إطار الاحترام المتبادل، بينما تحوّلت إلى مقر ومضيف لدعم وتوجيه المنظمات الإرهابية والانفصالية الناشطة ضدّ إيران؟

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية استدعت، يوم الأربعاء الماضي، سفيرها لدى السويد للتشاور على خلفية إصدار حكم بالسجن المؤبد بحقّ المسؤول القضائي الإيراني السابق حميد نوري، لافتة إلى أنّحكم القضاء السويدي ضد حميد نوري مبني على تهم مصطنعة، ولا أساس لها من الصحة”.

كما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إدانة إيران إصدار محكمة سويدية حكم المؤبّد بحق الدبلوماسي الإيراني السابق والقاضي حميد نوري.

وحكمت محكمة سويدية على المسؤول الإيراني السابق والقاضي حميد نوري، بالسجن مدى الحياة بتهمةالمشاركة في إعدام سجناء سياسيين في إيران في الثمانينيات من القرن الماضي”.

وتعود القضية إلى نهاية العام 2019 عندما توجه نوري، الموظف السابق في السلطة القضائية في إيران، إلى السويد لحلّ مشكلة أحد الأشخاص، لتعتقله الشرطة في مطار ستوكهولم بمجرد وصوله وتضعه في الحبس الانفرادي، من دون أن تسمح له بالتواصل مع عائلته، إلا بعد مرور أكثر من عامين من إخفائه قسرياً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى