أولى

المقاومة السورية… اللغة الوحيدة التي يفهمها المحافظون الجدد

‭}‬ معن بشور
كم هم مخطئون المحافظون الجدد المتحكمون بالسياسة الأميركية هذه الأيام حين يظنون انهم بتشغيلهم لمجوعات إرهايية تعيث في أراض سورية تفجيرات واغتيالات، وبممارسة ضغوط على دول عربية وإقليمية لفرملة الانفتاح العربي والاقليمي على دمشق، وبتصعيد كافة أشكال الحصار اللاإنساني واللاشرعي على الشعب السوري، وبتشجيع الكيان الصهيوني على مواصلة الاعتداءات على العاصمة والمناطق السورية… قادرون على كسر إرادة الشعب في سورية وتحقيق ما عجزت عنه الحرب الكونية من تحقيقه من تقسيم سورية وفرض شروط الاستسلام الصهيونية عليها…
ونسي هؤلاء المحافظون الجدد معارك سابقة خاضوها ضدّ سورية ولبنان والعراق وإيران وأفغانستان وفيتنام وكوريا ودول أميركا اللاتينية وكيف خرجوا منها مهزومين…
اليوم، مع انطلاق صواريخ المقاومة العربية السورية ضدّ القواعد الأميركية التي جاءت لتحتلّ أرضاً سورية، وتنهب موارد سورية من نفط وقمح، وتخطط لتقسيم بلد عصي على القسمة… لتخاطب الاحتلال الأميركي باللغة الوحيدة التي يفهمها وهي لغة القوة.. نستطيع أن نستبشر بقرب خروج الاحتلال الأميركي وغيره من الاحتلالات من أرض سورية… ولتؤكد للإدارة الأميركية المرتبكة في الداخل والخارج أنّ تورّطها في سورية وبلدان غرب آسيا سيزيد ارتباكها، وانّ هزيمتها ستكون حتمية كما كان الأمر في جبهات عديدة..
التحية لشهداء الجيش والشعب السوري.
والنصر للمقاومة السورية بوجه الاحتلال والحرب والتقسيم والحصار…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى