الوطن

أبي نصر: لإصلاحات جذرية تعيد ثقة اللبنانيين بدولتهم

دعا رئيسالرابطة المارونيةالنائب السابق نعمة الله أبي نصر، إلىصوغ رؤية جديدة للبنان”. وقال: “الموارنة بقيادتهم الكنسية والسياسية مدعوون إلى الإسهام، لا بل إلى أخذ المبادرة في هذا العمل، من أجل توحيد الموقف انطلاقاً من الثوابت الوطنية، وتحديد نظرتنا إلى لبنان ونظامه السياسي بشكل واضح، وهذا لا يتم إلاّ بالحوار والنقاش البنّاء، بالاستناد إلى الاعتراف بالحق في الاختلاف بالرأي السياسي، واحترام هذا الحق ونبذ العنف والأحقاد ووقف حملات التشهير والاستفزاز بين كل الأحزاب”.

وعدّد أبي نصر، خلال الجمعية العمومية العادية للرابطة،الوضع الماروني منذ الاستقلال حتى الطائف، ومن الطائف حتى اليوم والمحطات المفصلية التي مرت فيها والواقع المسيحي المأزوم، خصوصاً في المرحلة الراهنة”.

وتوجّه إلى المشاركين: “الرابطة تعاهدكم العمل على وضع رؤية مسيحيةمارونية مشتركة، ذات بعد وطني بين مختلف القيادات برعاية بكركي وتوجيهاتها، بالتنسيق مع سائر المرجعيات الروحية والسياسية لتحقيق هذه الغاية”.

واعتبر أنللحراك الثوري تأثيراً مباشراً في إيقاظ المسؤولين، داعياً إلىإصلاحات جذرية تساعد المواطنين في استعادة الثقة بدولتهم، وإلى تشكيل حكومة جديدة نزيهة تلبّي المطالب المحقة للثورة”.

ورأى أنّالواقع لا يوحي بالطمأنينة”. وقال: “ترتسم في مخيلتي صورة حروب الأخوة، التي أضعفت موقع المسيحيين في الدولة، وأدت بهم إلى الطائف، وإذا لم تتوقف اللعبة فوراً ويعود الجميع إلى رشدهم، ربما تذهب الأمور إلى ما هو أخطر من الطائف وأكثر”.

وعرض الأمين العام للرابطة جورج الحاج التقرير الإداري الذي تضمّن جردة شاملة لكلّ ما قام به المجلس التنفيذي الحالي في السنة الأولى من ولايته.

وتلا أمين الصندوق عبده جرجس التقرير المالي، مبيناً مداخيل الرابطة القائمة على اشتراكات أعضائها وتبرُّعاتهم ومصروفاتها، وتم التصديق على التقرير بالإجماع.

بعد ذلك، أعطي الكلام للأعضاء الحاضرين الذين قدموا مداخلات عن المواضيع المطروحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى