الوطن

لمناسبة ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مراد: حقوق الفلسطينيين لا تعنيه موسى: خطوات متقدّمة للبنان

لمناسبة الذكرى 71 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، غرّد النائب عبد الرحيم مراد عبر حسابه على «تويتر» قائلاً «يبدو أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا تعنيه حقوق الشعب العربي الفلسطيني التي اغتصبها الصهاينة في أرضه، ولا تعنيه مآسي النزوح واللجوء والحرمان من الحق في التعليم والغذاء والصحة والعيش الكريم».

وسأل «متى يصحو الضمير العالمي لتطبيق شرعة حقوق الإنسان التي أعلنت منذ 71 عاماً؟».

بدوره، شدّد رئيس اللجنة النيابية لحقوق الإنسان النائب ميشال موسى في بيان، على «الحاجة إلى التقدّم في التزام الشرعة العالمية في لبنان، على رغم كل المشكلات التي يعانيها على الصعد السياسية والاقتصادية والنقدية والاجتماعية».

وذكّر بأن «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العمومية للأمم المتحدة قبل 71 عاماً في باريس، والذي يتضمن ديباجة و30 مادة، يكتسب أهمية معنوية، نظراً إلى كونه يتعامل مع أربعة ملفّات رئيسة: الحقوق الشخصية (الحريّات، المساواة، الحق في العدالة)، العلاقات مع الآخرين (الحق في الجنسية، الحق في تأسيس أسرة)، الحقوق الروحية والسياسية (حرية الدين والرأي والتجمّع وتكوين الجمعيات والانتخابات) والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (الحق في العمل، والأجر، والتعليم، والضمان الاجتماعي).وأشار إلى أن «لبنان خطا في العقدين الأخيرين، خطوات متقدّمة وإن غير كافية، على صعيد تناغم تشريعاته مع حقوق الإنسان، فضلاً عن تبنّيه الخطّة الوطنية لحقوق الإنسان، وإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الانسان المتضمنة لجنة مناهضة التعذيب. وهذه اللجنة التي أبصرت النور، لا تزال في حاجة إلى توفير الإمكانات المادية من أجل تفعيل انطلاقتها وتعزيز عملها واستقلاليتها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى