الوطن

إشكالات أمنية في سراي حلبا ومحتجّون يطالبون باستقالة محافظ عكّار

تواصل الحراك أمس أمام المؤسسات والمرافق العامة، إذ نفذ محتجون من ساحة الاعتصام في حلبا، وقفة احتجاجية أمام سراي حلبا الحكومية، مطالبين باستلام ملفات بلدية حلبا المنحلّة التي هي بعهدة محافظ عكار منذ أكثر من سنة، مردّدين هتافات مندّدة بالفساد، ومعلنين «أنّ تحركهم مستمرّ حتى تحقيق المطالب في كلّ لبنان».

وقطع المحتجون الطريق عند الحاجز الخارجي للسراي، وسط حضور أمني كثيف من قوى الأمن الداخلي والجيش.

وحصلت مشادات حين حاول المحتجون الدخول إلى السراي، في الوقت الذي كان هناك وفد من ممثلي المحتجين في حلبا يلتقي محافظ عكّار عماد اللبكي في مكتبه، واطلعوا على ملفات بلدية حلبا المنحلّة، ليخرجوا بعدها ويؤكدوا أنهم مستمرون في تحركهم حتى استقالة المحافظ وإقفال السراي. ودعوا القضاء الى «التحرك فوراً للبت في مخالفات حاصلة، والمحاسبة».

وارتفعت وتيرة الحراك أمام السراي حين تمكّن المحتجون من اختراق السياج الحديدي والأمني وبلغوا البوابة الداخلية للسرايا، مطالبين المحافظ اللبكي بالخروج منها. وقد نجحت القوى الأمنية في إخراج المحتجين من جديد إلى خارج السراي.

وتلبية لرغبة المحتجين، غادر اللبكي مكتبه في السراي، وأكد أنّ «الأمور يجب أن تعالج بهدوء ووفق القوانين لمعالجة أيّ ملف من الملفات».

وتحت شعار «وين مصرياتتا» نفّذ عدد من المتظاهرين في البقاع اعتصاماً أمام مركز الضمان الإجتماعي في زحلة.

ونفّذ عدد من المحتجين، اعتصاماً أمام مصلحة تسجيل السيارات في سراي جونية، ومنعوا المواطنين من الدخول. وكان الموظفون دخلوا إلى مكاتبهم منذ الصباح.

من جهة أخرى، نفّذ متطوّعو الدفاع المدني اعتصاماً في ساحة رياض الصلح بالتزامن مع جلسة لجنة المال والموازنة للمطالبة بالتثبيت. وتوجهوا برسالة إلى المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار مؤكدين «التزامهم العمل والحفاظ على هذه المديرية»، وطالب المتطوّعون «بأخذ قرار مناسب لمصلحتهم»، معتبرين «أنه لن يُمسّ بالمديرية والمواطنين».

وأكد المتطوع في الدفاع المدني يوسف ملاّح أنه «إذا لم يتمّ إقرار بند متطوعي الدفاع المدني في الموازنة سيتمّ عقد اجتماع على مستوى كل لبنان».

وشهدت ساحة الشهداء اعتصاماً لعدد من المحتجين.أما باقي المناطق فقد شهدت هدوءاً تاماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى