حديث الجمعة

صباحات

تطلّ إشراقة الشمس من إدلب مجدداً، حيث يكتب الأبطال سيرة جديدة للوضوح، حيث الأرض واضحة الهوية والجيش عنوان الهوية، وحيث كل المعارك الأخرى تقبل الشكوا لتساؤل في الدفاع عن الأرض تصنع المعارك الحقيقية. فالشمس تمنح ضوءه الجباه تمسك بالقضية وتعرف وجهة النصر وترد كساعة الفجر وتغيّر توقيت العالم وتعيد تصويب البوصلة، وتقول: هنا يُكتب التاريخ وقد سيطر الغبار في سائر المعارك. وهنا تستعاد الجغرافيا التي تضيع في كواليس السياسة والصباح لايعرف المجاملة ولايحبّ الغموض ولا تسطع الشمس في الكواليس.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى