اقتصاد

إنديفور لبنانون وشبكة لايف: لتفعيل التعاون بين رواد الأعمال في لبنان وشبكة المغتربين

عقدت إنديفور لبنانون وجمعية المسؤولين التنفيذيين الماليين اللبنانيين في العالم، جلسات نقاشية وتوجيهية استهدفت 15 شركة لبنانية سريعة النمو، وذلك ضمن إطار سعيهما المشترك إلى تعزيز التشبيك بين رواد الأعمال المؤثرين والمستثمرين اللبنانيين وتمتين أطر التواصل بين مجتمع الأعمال المحلي وشبكة المغتربين اللبنانيين، من رجال الأعمال والمستثمرين الدوليين. وتهدف المبادرة إلى تفعيل التعاون بين رواد الأعمال المؤثرين في لبنان وشبكة LIFE بما تضمّه من نخبة رجال الأعمال المغتربين، كما إلى تفعيل دور الجالية اللبنانية ذات الإمكانات والخبرات العالمية في دعم رواد الأعمال اللبنانيين، ما من شأنه تعزيز فرص توسّع الشركات اللبنانية فائقة النمو وتمتين شبكة علاقاتها في الخارج وتمكينها من جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال.

وعقدت الجلسات بمشاركة 40 خبيراً ومتخصصاً من مرشدي  LIFE، حيث توزّع المشاركون على مجموعات عمل، ضمت كل منها شركة لبنانية وثلاثة مرشدين متخصصين من . LIFE

وركزت المجموعات على «سبل مواجهة التحديات التي تمر بها الشركات الناشئة ذات التأثير العالي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة في لبنان، لما لهذه الشركات من تأثير فاعل في إحياء الاقتصاد الوطني، خصوصاً أنها تحقق إيرادت وفرص عمل بمعدل أعلى بـ 1.6 من ذلك الذي تحققه الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة. وأتيح لكل شركة فرصة التفاعل المباشر مع هذه النخبة من رجال الأعمال اللبنانيين المغتربين، وعرض تجارب شركاتهم الناجحة كما والبحث في سبل تطوير أفق التوسّع بشركاتهم في الخارج وجذب رؤوس الأموال من خلال للاستماع لإمكانات وخبرات المرشدين العالمية والاستفادة من شبكة علاقاتهم.

وقالت المديرة التنفيذية لـ»إنديفور لبنان» كريستينا شحادة في كلمتها الافتتاحية: «في ظل عدم وضوح الرؤية الاقتصادية والمالية نتيجة الوضع الحالي الذي يمرّ به لبنان، تواجه الشركات الناشئة ذات التأثير العالي تحديات عديدة. لذلك، نثابر في إنديفور لبنان دوماً على فتح الآفاق أمام فرص جديدة تضمن استمرارية هذه الشركات، باعتبارها الأكثر تأثيراً ومردوداً على الاقتصاد اللبناني».

وأملت أن «يثمر هذا النموذج من التشبيك، فرصاً جديدة ومجالاً لطرح مقاربات ووجهات نظرٍ شاملة، تساهم في تحقيق النمو لهذه الشركات».وقال عضو مجلس إدارة LIFE ورئيس لجنة التنمية بول روفايل: «نحن فخورون بتوظيف طاقاتنا الاغترابية العالمية في سبيل تطوير الشركات اللبنانية وتوجيهها نحو الأفضل وتعزيز الاستثمارات وخلق فرص عمل، والأهم من ذلك فتح الآفاق أمام وصول هذه الشركات إلى الأسواق العالمية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى