اقتصاد

أخبار اقتصادية

أصحاب المطاعم:

مبادرة للحفاظ على سمعة القطاع

 

أعلن أمين صندوق نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان عارف سعاده في بيان أن «المطاعم المسجّلة في النقابة ولها ملف نظامي وقانوني، هي مؤسسات تستوفي جميع الشروط الصحية وهي مطابقة لمعايير سلامة الغذاء من جهة، ومن جهة أخرى لديها مسؤولون وطبّاخون اختصاصيون بنوعية البضائع ولديهم المعرفة الشاملة والخبرة اللازمة لفحصها. فهم يستطيعون تحديد البضائع المنتهية الصلاحية وتلك السليمة والصالحة للاستخدام وخصوصاً تلك المتعلقة بالـ»سوشي» بما أنها شبيهة جداً بالمنتجات اللبنانية النيئة التي تكشف عن نفسها في حال كانت فاسدة».

ودعا وزارة الصحة ومصلحة حماية المستهلك «للقيام بواجباتهما ومراقبة هذه الأماكن كي لا يلحق الظلم بأصحاب المؤسسات الذين يعملون بشكل نظامي وقانوني، علماً بأنهم يشاركون عائلاتهم بما يحضّرون في مطاعمهم لمعرفتهم الوثيقة بنوعيّة المواد التي يستخدمونها وجودتها».

وأعلن أن النقابة «لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا التعرّض، وستقوم قريباً بمبادرة للحفاظ على سمعة القطاع وهذا المطبخ تحديداً، والتحضير لتزويد المستهلك بمعلومات عن الأماكن التي تلتزم الشروط الصحية كافة».

 

النقابات الزراعية والتصديرية:

لاستثناء القطاع من الإقفال

 

ناشدت النقابات الزراعية والتصديرية «رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب استثناء القطاع الزراعي والقطاع التصديري من الإقفال». ولفتت النقابات والقطاعات الزراعية وأصحاب مؤسسات المسلتزمات والصيدليات الزراعية في بيان، حمل توقيع رئيس تجمّع المزارعين والفلاحين إبراهيم الترشيشي، إلى أن «مجلس الدفاع الأعلى سيصدر توصية بالإغلاق التام، يجب استثناء القطاع الزراعي من أسواق الخضار والصيدليات الزراعية والمزارعين، كما يحب استثناء قطاع المصدرين إذ لا يجوز أن ترسو البواخر في المرافئ دون التصدير، الذي يجب أن يبقى مفتوحاً من دون أية عراقيل، ولاسيما أن هذه الحركة التصديرية بعيدة عن الكورونا ولا تشكل اكتظاظاً».

وشدّد الترشيشي على أن «المسّ بالقطاع الزراعي وحركة التصدير يعني كارثة كبيرة لا يمكن لأحد أن يحمل أوزارها».

كذلك طالبت نقابة مزارعي الحبوب في بيان، «المجلس الأعلى للدفاع والحكومة اللبنانية بضرورة استثناء المزارعين من قرارات الإقفال أو تنظيم العمل بما يراعي مصالح المزارعين».

ورأت النقابة أن «وضع المزارعين لا يسمح بإقفال معامل التوضيب وأسواق الخضار لأن المنتجات الزراعية عرضة للتلف الشديد خصوصاً بسبب أحوال الطقس الدافئة، لذلك نطالب بإستثناء قطاع الزراعة من الإقفال التام».

20  مليون فرّوج مهدّد بالنفوق

 

حذر أمين سرّ النقابة اللبنانية للدواجن وليَم بطرس من أن «شمول قطاع الدواجن بقرار الإقفال العام من شأنه ضرب هذا القطاع في الصميم»، وقال «لا اختلاف على أن إجراءات الحماية التي ستعتمدها الدولة باعتبارها ضرورة لحماية الناس جرّاء ازدياد الإصابات وعدم قدرة المستشفيات على استيعاب المزيد، لكننا في الوقت نفسه نحذّر من أنه يوجد نحو 20 مليون فروج في مزارعنا وهي بحاجة للعناية والأعلاف كي لا تنفق وكذلك الحصاد خلال فترة يومين أو ثلاثة كي لا يزداد وزنها ولا يمكن تصريفها، كما أنه لا يمكن التغاضي عن وجود 20 ألف عامل يقتاتون يومياً من عملهم هذا».

وقال «تواصلنا مع المعنيين وأبلغناهم بأنه لا يمكننا الإقفال 7 أيام متواصلة، وأقصى ما يمكن الالتزام به هو الإقفال يوماً أو يومين غير متواصلين خلال الأسبوع بسبب طبيعة عملنا»، آملاً أن «يكون هناك تجاوب كي لا يُضطر أصحاب المسالخ والمزارع إلى المخالفة حتى يُطعموا دجاجاتهم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى