كوبيتش يجول على مسؤولين رئيس الجمهورية: نعمل لتثبيت الاستقرار في لبنان

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن «العمل قائم لتثبيت الاستقرار في لبنان وعدم تأثير التطورات الأمنية التي حصلت أخيراً، على الوضع الأمني في البلاد، مشدداً على أهمية استمرار الهدوء على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومنع حصول أي تطور سلبيّ فيها.

وخلال استقباله في قصر بعبدا أمس، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش على رأس وفد، بحضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، أوضح عون أن «الاتصالات قائمة لتحصين الوضع السياسي في البلاد من خلال الإسراع في تشكيل حكومة جديدة لتعزيز الوحدة الوطنية، وتمكين السلطة التنفيذية من القيام بالمهام الوطنية الملقاة على عاتقها». وشدّد على «أن لبنان يحافظ على سلامة جميع أبنائه المقيمين أو الموجودين على أرضه، من دون تمييز»، مؤكداً أن «العمل قائم من اجل إعداد خطة تواكب توصيات مؤتمر «سيدر»، بحيث يبدأ العمل بها فور تشكيل الحكومة الجديدة»، التي أعرب عن أمله أن يكون تشكيلها قريباً.

ونقل كوبيتش إلى عون نتائج الاتصالات التي أجراها للمحافظة على الاستقرار في لبنان، لا سيما بعد التطورات الأمنية التي حصلت في بغداد.

وانتقل المسؤول الأممي من بعبدا إلى قصر بسترس، حيث التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل وعرض معه التطورات الإقليمية وآفاق تأليف الحكومة.

كما زار كوبيتش رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي في مكتبه في وسط بيروت وعرض معه الأوضاع في لبنان والمنطقة.

إثر اللقاء، قال مخزومي إن الحديث تطرّق إلى «التطورات السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى التطورات الإقليمية الخطيرة وكيفية حماية لبنان من انعكاساتها السلبية». وشكر للأمم المتحدة «اهتمامها الدائم بلبنان»، مشدداً على «أهمية الدعم الدولي للبلد لا سيما في ظل الأزمة المالية والاقتصادية التي يمرّ بها والثورة الشعبية القائمة منذ 17 تشرين الأول».

وأكد «ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذية تلبي متطلبات الناس، وتعيد ثقة المجتمع الدولي بلبنان». واستغرب «عدم قيام حكومة تصريف الأعمال بواجباتها لجهة العمل على إخراج لبنان من أزماته التي طاولت المجتمع اللبناني بأسره».وكان كوبيتش التقى أول من أمس، رئيس مجلس النوّاب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وجرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.