عربيات ودوليات

نائب أردني: توازن القوى اختلف في المنطقة سورية وتونس تتضامنان مع إيران وتؤكدان
 تحطم الأسطورة الأميركية 


أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية عن «تضامن دمشق الكامل مع الشعب الإيراني في ما يتعرّض له».

وأكدت الخارجية على حق إيران في الدفاع عن نفسها، في وجه التهديدات والاعتداءات الأميركية.

كما حمّلت في الوقت نفسه النظام الأميركي مسؤولية كل ما يجري من تداعيات، وذلك بسبب «سياسته الرعناء والعقلية المتغطرسة التي تحكم أفعاله وتجعلها أفعال عصابات لا سياسات دول»، بحسب المصدر السوري.

مصدر رسمي سوري أكد أن من حق الدول الحرة الردّ على العدوان عليها بالطرق التي تراها مناسبة، مشيراً إلى أن «على الولايات المتحدة أن تتعلم كيف تتخلى عن نهج إخضاع الآخرين، ومحاولة فرض الهيمنة والإرادة الأميركية عليهم». وشدّد المصدر نفسه أنه «على أن النظام الأميركي هو المسؤول الأول والأخير عن إثارة الفتن والنعرات والاضطرابات في المنطقة».

تونس وعلى لسان القيادي في حزب التيار الشعبي التونسي محسن النابتي، شدد على أن «على الشعوب العربية التعلم من الدرس الذي لقّنته إيران لأميركا».

وقال النابتي إن «قصف القواعد الأميركية من قبل إيران ردّاً على اغتيال القائد قاسم سليماني هو تحطيم للأسطورة الأميركية».

كما أشار إلى أن قصف القواعد الأميركية يؤكد أن «أميركا ليست مقدساً وأن مَن يريد الدفاع عن كرامته وعزته بإمكانه مواجهتها».

وطالب الدول العربية بعدم السماح لأميركا باستخدام قواعدها العسكرية لأنها باتت تشكل خطراً على أمن شعوبها. كما اعتبر أن «كل ضربة موجّهة ضد الاستعمار والصهيونية ومركز الإمبريالية الأميركية هي في مصلحة الشعوب المكافحة للتحرر».

فيما قال النائب الأردني طارق خوري إن «توازن القوى اختلف في المنطقة».واعتبر خوري أن «الشهيد الفريق قاسم سليماني ليس شهيد إيران بل كل محور المقاومة، وواجب المحور كاملاً أن يأخذ بالثأر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى