ثقافة وفنون

احتفالٌ موسيقيٌّ بمناسبة عيد الربيع الصيني 2020 في سنّ الفيل

أقامت سفارة الصين ووزارتا الثقافة والسياحة لجمهورية الصين الشعبية، بالتعاون مع مسرح كركلا والمعهد الوطني اللبناني العالي للموسيقىالكونسرفاتوار، احتفالاً موسيقياً لمناسبة «عيد الربيع الصيني السعيد 2020»، أحيته أوركسترا مقاطعة هيلونغجيانغ السيمفونية على مسرح كركلا في سن الفيلحرش تابت، بحضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد داود داود، وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور أواديس كيدانيان، السفير الصيني وانغ كيجيان، العميد الركن زياد الهاشم ممثلاً قائد الجيش العماد جوزيف عون، الفنان عبدالحليم كركلا، أعضاء السفارة الصينية وأعضاء من جمعية الصداقة اللبنانيةالصينية، وحشد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والقنصلية والثقافية والإعلامية والاجتماعية.

كيجيان

بعد النشيدين الوطني والصيني، ألقى كيجيان كلمة رحّب فيها بالحضور. وقال: إن عيد الربيع بالنسبة للصينيين مناسبة للمّ الشمل والفرح والاحتفال وتناول الطعام اللذيذ وشرب الخمر، وكذلك نقطة لتوديع الماضي واستقبال العام الجديد وبدء رحلة جديدة للحياة. إن فعاليات عيد الربيع الصيني السعيد التي تقام في لبنان ليست فقط حلقة مهمة من احتفالات الجالية الصينية في لبنان بمناسبة رأس السنة الصينية، بل هي فرصة جيدة لتقاسم الفرح والسعادة مع الأصدقاء اللبنانيين وعرض الثقافة الصينية لهم.

ولفت إلى أن التبادل الثقافي وتعزيز الحوار بين الحضارات، وسيلة مهمة لإزالة الحواجز التي تفصل الدول وطريق لتعزيز التفاهم بين الشعوب. وفي السنوات الأخيرة يزداد التبادل والتعاون بين الصين ولبنان في المجال الإنساني والثقافي بشكل مستمر، وانطلقت عملية تنفيذ مشروع المعهد الوطني اللبناني العالي للموسيقى الجديد المموّل من الحكومة الصينية. وفي العام الجديد نحن على استعداد للعمل على زيادة التبادل والتعاون مع الجانب اللبناني في مجالات الثقافة والفنون والتعليم والسياحة، من أجل تعزيز التفاهم بين الشعبين الصيني واللبناني وتوطيد الصداقة القائمة بينهما وتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين.

داود

ثم ألقى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال كلمة افتتح فيها الاحتفال: إننا فخورون بهذا التعاون الثقافي بين لبنان والصين، إيماناً بارتقاء البشر من خلال لغة الفنون على تنوّعها، وبينها الموسيقى. وأغتنم هذه المناسبة، للتذكير بإطلاق ورشة بناء المعهد الوطني العالي للموسيقى في ضبيه منذ فترة وجيزة، وبهبة عينية كريمة من دولة الصين. هذه البادرة الطيبة التي نثمنها، تشكّل مثالاً على مسار التعاون الخلاّق بين بلدينا في مجال الموسيقى وفي مجالات ثقافية متنوّعة.

ثم بدأ الاحتفال الموسيقي بمقطوعات فنية صينية ولبنانية وعالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى