الوطن

الأسعد: مَن يعرقل التشكيل عدو للبنان

اعتبر الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» معن الأسعد، أن موقف البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي من معرقلي تشكيل الحكومة «في محله وواقعي ونحن نؤيده، لأنه أصاب الحقيقة وعبّر عن وجع المواطن وحاجة البلد إلى  حكومة».

ورأى في بيان، أنّ «من يعرقل التشكيل في هذه المرحلة هو عدو للبنان وشبعه، هذا الشعب الذي حوّلته الطبقة السياسية إلى ملكية حصرية لها، وأصبح غبّ الطلب لديها وتدفعه إلى الشارع لرفع سقف التفاوض والشروط في مواجهة الأفرقاء الآخرين».

وسأل عن «حكومة تصريف الأعمال التي تقاعست عن القيام بمسؤولياتها وهل ما زال رئيس الحكومة وأعضاؤها يقبضون رواتبهم من خزينة الدولة وماذا فعلت لفك قيد أموال المودعين في المصارف التي صادرتها الطبقة السياسية بالتواطؤ مع الحاكم والقطاع المصرفي؟».

وحذّر السلطة من «التمادي بالإعتماد على تأجيج الخلافات الطائفية والمذهبية وبثّ الفتن والأحقاد»، معتبراً أن «الإنفجار الاجتماعي الذي بدأت مؤشراته، ستتوسع دائرة مخاطره إذا لم يتم وضع حد لهذا الإنزلاق إلى الخطر القاتل».
} كتب وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسن مراد عبر «تويتر»: «لبنان حزين وبيروت عرين العروبة تبكي».

وفي تغريدة اخرى، قال مراد تعليقاً على ما تشهده العاصمة من أعمال شغب ومواجهات بين التظاهرين والقوى الأمنية «ألم يحن الوقت بعد، ليدعو الرئيس سعد الحريري المجلس الأعلى للدفاع إلى الانعقاد، لتحمل المسؤولية ومتابعة ما يحصل؟».

 

} أكد النائب جميل السيّد عبر «تويتر» أنه «خلافاً لما يُشاع، الحكومة لا تزال تعتريها عراقيل»، وقال «حزب الله بذل كل ما يمكنه للتوفيق بين الفرقاء، أولاً لإقناع سعد الحريري وثانياً مع حسان دياب، وطالما لا أحد جاهز للتضحية في سبيل الناس والبلد، أعتقد أنه قد آن الأوان لتنفض المقاومة يدها، ولتترك هذا الوسخ السياسي في أيدي أصحابه».

 

} غرّد النائب فريد البستاني عبر حسابه على «تويتر»: «مع احترامنا الكامل لحرية الصحافة وحرية التعبير، ولكن ذلك لا يعني ولا يبرر استباحة المقامات الدينية ورموز الدولة»، مؤكداً  «القيمة الوطنية الكبيرة لهذه المرجعيات التي تشكل الحصن المنيع لجميع اللبنانيين». واعتبر أن  البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي «هو ركن أساسي من أركان العيش الواحد».

 

} اعتبر  رئيس «الرابطة المارونية» النائب السابق نعمة الله ابي نصر، أنّ «حملات الإفتراء والتجني التي تطاول المرجعيات الوطنية والروحية في الآونة الاخيرة، لا تستحق الردّ والتعليق، لأنها صادرة عن حاقدين فاقدي الصدقية. وأنّ السهام التي طاولت بعبدا وبكركي، والتي طاولت وقد تطاول مرجعيات وطنية وروحية أخرى لن تصيب هدفها، وحال أصحابها كحال ناطح الصخرة التي تكسرت عليها رؤوس المتطاولين على لبنان ورموز».

وتابع «فلتخرس الأبواق الحاقدة، حبذا لو لم تنفخ في نار الفتنة، ودعت الجميع إلى كلمة سواء، لأن لبنان يبنى بالحوار والمحبة وقبول الآخر والعيش المشترك».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى