أولى

فتح آخر لإيران سلاح سريّ جديد يقلب كل الموازين…!

 محمد صادق الحسيني

بعد التقنية الذرية النووية وتقنية النانو جاءت التقنية الأعلى تطوراً في العالم (تقنية بلاسما( UFOفأصبحت إيران اول دولة تتمكّن من هذه التكنولوجيا بحيث تتفوّق على الغرب وأميركا في التوصل الى استعمالات هذه التقنية ومعرفة سر أسرار طاقة البلاسما UFO التي تدخل في صناعة أطباق طائرة والتخفّي وقنص وصید الطائرات الحربیة والصواريخ وتعمية جميع أجهزة العدو، حيث أدخل العالم الإيراني مهران توكلي كشة المعروف بانشتاين القرن 21 هذه التقنية أي طاقة بلاسما إلى إيران والى أيدي الحرس الثوري تحديداً في سنة 2007 والتي بواسطتها تم إنزال طائرة أميركية متطورة جداً إلى الأرض بدون أضرار تذكر.

وطبقاً للتقارير المتوافرة فإن أميركا والغرب لم يتوصلا حتى الآن من الحصول على هذه التقنية بشكل كامل، رغم صرف مليارات الدولارات سنوياً في مجال البحوث والتحقيق في طاقة البلاسما UFO   (ملاحظة: إن تقنية طاقة البلاسما أهم من الطاقة النووية. فهي تستطيع في المجال العسكري اصطياد وتدمير جميع الصواريخ النووية وغيرها والطائرات الحربية خارج مدار الأرض أو قبل وصولها إلى أجواء الدول).

وهنا ثمة من يعتقد بأن السبب الرئيس في حصار إيران هو خوف الغرب من المستقبل القريب عندما يتمكن الحرس الثوري الإيراني من الانتفاع بشكل كامل من هذه التقنية في المجال العسكري، حيث لن يكون وقتها أي مجال لأي دولة مقارعة إيران عملياً في أي حرب تنشب بينهما.

فما هي هذه المادة وما هي استخداماتها وأي الدول حازت عليها حتى الآن

مادة البلازما…. أصلها واستخداماتها

 كلمة بلازما هي في الأصل كلمة يونانية تعني: المادة المصنّعة او المصنوعة او الناتجة عن تفاعلات فيزيائية وكيماوية معينة. وقد اكتشفت هذه المادة سنة 1928 من القرن الماضي. علماً أن ما نسبته 99 % من المواد التي تشاهد أو ترصد في الكون هي البلازما. وهي مادة تنتج عن تعرّض الغاز (في الفضاء مثلاً) الى شحنات عالية القوة من الطاقة (الكهرباء) أو للضغط الشديد مما يؤدي الى تحوّله الى بلازما.

 أما المبدأ الفيزيائي الناظم لنشوء البلازما فهو التالي :

مادة صلبة + طاقة (كهرباء أو حرارة) أو ضغط = مادة سائلةكتسييل الحديد أو الفحم الحجري مثلاً.

مادة سائلة + طاقة أو ضغط = مادة غازية. مثل احتراق البنزين في السيارات وتحوّله الى غازات مختلفة.

مادة غازية + طاقة او ضغط = بلازما.

 يمكن رؤية البلازما في الطبيعة في البرق وفي أضواء القطبين الشمالي والجنوبي وفِي حالات كسوف الشمس الكامل أيضاً حيث نراها (البلازما) على شكل طوق باهت يحيط بالشمس طوال فترة الكسوف.

 أما صناعياً فتتم صناعة البلازما بواسطة تفريغ شحنات كهربائية قويّة في الغاز، وذلك عبر عملية صناعية ليست سهلة، أو بتعريض الغاز لضغط شديد وصولاً الى تحويله الى بلازما. الأمر الذي جعل المواد، بشكل عام، اربع مواد لا ثلاثاً كما في السابق. فقد أصبح العالم يحتوي على اربع مواد أساسية هي :

المواد الصلبة.

المواد السائلة.

المواد الغازيه.

مادة البلازما.

 مادة البلازما هي مستوى عالٍ جداً (الكهرباء) من الطاقة غير المستقرة (تعبير فيزيائي) يؤدي اصطدامها بأي سطح او جسم آخر، سواءٌ معدني او بلاستيكي او غير ذلك، الى تغيير في ميزات او مواصفات هذا الجسم او هذا السطح، بما في ذلك ميزاته الحرارية. أي ميزات الطاقة الموجودة على سطح هذا الجسم.

6- تستخدم مادة البلازما حالياً في كل الصناعات تقريباً، بما في ذلك صناعة التجميل والأدوات الطبية وغيرها من المجالات الطبية، إضافة الى استخداماتها المتعددة في الصناعات الالكترونية المختلفة، مثل الهواتف الذكية وشاشات التلفزيونات وغير ذلك.

7- أما استخدامها في الصناعات العسكرية وفي الأغراض العسكرية، الدفاعية والهجومية، فيقتصر على دول قليلة جداً تحتل إيران المركز الثاني بينها إن لم يكن الأول.

وأهم هذه الاستخدامات المعروفة حتى الآن هي استخدامها في مجال الدفاع وحماية القوات المدرعة من الصواريخ المضادة للدروع. إذ قام الجيش الروسي بتجهيز عدد غير معروف من دباباته بهذه التكنولوجيا، التي تطلق موجات من البلازما، باتجاه الصاروخ المعادي، ذات سرعة عالية جداً وحرارة تصل الى ثلاثين الف درجة. ويتم ذلك من خلال تكوُّن كريات صغيرة يصل عددها الى 105 كريات في كل سنتيمتر مربع واحد تقوم بتدمير الصاروخ المعادي عند اصطدامها به.

علماً أن هذا السلاح يمكن استخدامه في الدفاع الجوي وفي العمليات الهجومية، ضد أهداف معادية أرضية وبحرية وجوية، ويتم إطلاقه من منصات ارضية او من المقاتلات والقطع البحرية. ومن غير المعروف على وجه اليقين. لكن المؤكد أنها تمتلك هذه التكنولوجيا وأنها من الدول الرائدة في هذا المجال، الأمر الذي يجعل احتمالية أنها قد أدخلته الى الخدمة العسكرية أمراً طبيعياً جداً.

وفوق كل ذي علم عليم.

بعدنا طيبين، قولوا الله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى