الوطن

أحزاب طرابلس: للحفاظ على سلميّة الحراك لتفادي الوصول إلى مناخات حرب أهليّة

استغرب لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس في بيان تلاه منسق اللقاء عبدالله خالد، بعد اجتماعه الدوري في منفذية الحزب السوري القومي الإجتماعي في طرابلس»استمرار التعثّر في تشكيل الحكومة العتيدة وتفريخ عقبات جديدة تعيق التشكيلة العتيدة، كلما حُلّت العقد التي تحول دون التشكيل».

وأعلن أنه «لم يعد مقبولاً أن يستمر قطع الطرق الداخلية والدولية في طرابلس التي جمدت الوضع الاقتصادي في الفيحاء وفاقمت نسبة البطالة وعمّمت الفقر وزادت الوضع الاجتماعي تدهورا بكل ما يحمله من بروز حالات جوع وأزمات إخلاء الفقراء من منازلهم بالقوة لعدم قدرتهم على دفع الايجار». وحذّر من خطورة التفلت في غلاء الأسعار وازدياد جشع التجار كنتيجة طبيعية لارتفاع سعر الدولار وسط حديث عن عدم وجود خطة من قبل المصرف المركزي للحدّ من تأثيراتها السلبية في أكثر من مجال».

كما حذّر المجتمعون من خطورة تفلّت الوضع الأمني نتيجة الصدام المستمر بين المنتفضين والقوى الأمنية، ودعوا إلى «ضبط النفس والحفاظ على سلمية الحراك لتفادي الوصول إلى مناخات حرب أهلية يسعى أكثر من طرف محلي وخارجي لإشعالها لتمرير فرض مشاريع مشبوهة لا يمكن تحقيقها في أوقات السلم الأهلي».

كما ندعوا إلى «استعادة الأموال المنهوبة كخطوة أولى في مسيرة الإنقاذ». مؤكدين «أن المطلوب اليوم ليس شكل الحكومة والمشاركين فيها فقط وإنما برنامجها ورؤيتها الاقتصادية والاجتماعية والمالية المستندة إلى اقتصاد منتج».

وختم:»شدد الحضور على ضرورة العودة إلى اعتماد الدستور ودولة القانون والمؤسسات واعتماد الكفاءة والعودة إلى تعزيز العلاقة مع الجوار العربي السوري لبدء مرحلة جديدة من العلاقة المتوازنة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى