الوطن

مزيد من التنديد بصفقة القرن لقاء الأحزاب بقاعاً: لمشروع نهضوي مقاوم يضع حداً للخضوع والخنوع والهوان

بحث لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية والفصائل الفلسطينية في البقاع خلال اجتماعه الدوري في مقر «حركة الناصريين المستقلينالمرابطون» ببر الياس، «مخاطر واستهدافات ما سمّي صفقة القرن، على القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي وسبل مجابهتها والتصدي لمفاعيلها».

وبعد المداولات في هذا الشأن، صدر عن المجتمعين بيان، أشاروا فيه إلى أنّ «صفقة القرن المشؤومة بأبعادها التآمرية وفي صلبها شطب القضية الفلسطينية كقضية حق وطني وقومي غير قابل للمساومة والتفريط عن خارطة حقوق الأمة، جرى استحضارها في ليل عربي قاتم وتآمر أميركي صهيوني عدواني استعماري غاشم لتطال شرورها الظاهرة والمستبطنة الأمن العربي والقومي برمته، نظراً إلى تشعب استهدافاتها التي تتسق مع حال الأمة، وما تشهده من تمزق وتذرر ورسم لحدود الدم بين كياناتها وإغراقها بالفتن والقلاقل والتصدعات البينية تحت مسميات مختلفة».

واعتبروا أنّمن أوجب الواجبات وطليعة المهمات، لم شعث الأمة بمشروع نهضوي عروبي مقاوم يضع حداً لحال الخضوع والخنوع والهوان، والتخبط في قاع التسليم للأمر الواقع التطويعي القسري والتطبيعي الطوعي الذي أضحى ثقافة إنهزامية تتسلح بمصطلح الواقعية المقيت المميت”.

وتابعواإنّ صفقة القرن بصفاقة معدّيها ومسوّقيها من قرنين مأزومين في صناديق الاقتراع نتنياهو وترامب وأعراب استمرأوا المهانة والاستسلام، رغم كونها تحدّياً قاسياً على مساوئه ومخاطره سيتحوّل حتماً إلى فرصة جادة ومسؤولة ومصيرية تتوسّل استراتيجية المقاومة كمرتكز عملاني جامع لكلّ القوى وفصائل الجهد المقاوم يستفيد من إبداعات شعبنا الفلسطيني وتجربته النضالية الفذة ومقاومتنا اللبنانية البطلة ومعها المحور المقاوم بحضوره وانتصاراته لكسر الصفقة وردّ الصفعة للمشروع الصهيوني الإحلالي الاستيطاني الذي لن يهنأ على أرض فلسطين طالما أن إرادة المقاومة والصمود تزداد تجذراً وصلابة، وطالما وجد مقاومون أحرار مصرون بالدماء والتضحيات على اقتلاع الفطر المسموم من أرضنا”.

وأشاروا إلى أنّاللقاء أبقى اجتماعاته مفتوحة لمواكبة التطورات، وانبثقت عنه لجنة متابعة من مهامها إعداد انشطة وفعاليات وتحركات غرضها تسليط الضوء على الصفقة والخيارات المفتوحة لمجابهتها».

 بدوره،  رأى حزبالخضر اللبنانيفي بيان، في إعلانما سُمّي بصفقة القرن، محاولة للالتفاف على الشريعة الدولية ومقرّرات الأمم المتحدة وحقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة، بدعم من الولايات المتحدة الأميركية ورئيسها للكيان الغاصب الذي احتلّ الأراضي وهدم البيوت وهجّر وقتل واعتقل ونكل واقتلع الأشجار واستولى على مصادرالمياه ودمّر البيئة على مدى عقود منذ إغتصاب فلسطين”.

ولفت إلى أنّكلّ ذلك يحصل تحت نظر وسمع العالم بدعم كامل مباشر وغير مباشر للكيان الغاصب الذي ينتهك القانون الدولي كلّ يوم وعلى مدار الساعة ولا ينفذ أياً من القرارات الدولية التى أصدرتها الأمم المتحدة بكلّ أجهزتها”.

ودان هذه الصفقة، محذراً منتداعياتها على لبنان والمنطقة، داعياًالشعوب العربية وشعوب العالم وكلّ المؤمنين بحقوق الإنسان الى دعم قضية الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المشروعة لاسترداد حقوقة وأرضه”.

وفي السياق نفسه، نظّمت القوى الشبابية الطلابية اللبنانية الفلسطينية، لقاءً في السفارة الفلسطينية، رفضاً لصفقة القرن، في حضور المستشار الأول في السفارة حسان شيشنية وممثلي القوى الطلابية الشبابية الفلسطينية واللبنانية.

كذلك، نفّذ “منبر الطلبة” و”صوت الطلاب”، في كلية الآداب والعلوم الانسانية في الشمال، وقفة استنكارية ضدّ “صفقة القرن” تخللها إلقاء كلمات وإحراق علم العدو “الإسرائيلي” وصور الرئيس الأميركي دونالد ترامب خارج قاعة الاحتفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى