أولى

«تنسيقيّة العراق» تقول إن تظاهرات اليوم رسالة للمنطقة الخضراء.. ودعونا أبناء شيوخ القبائل للحاق بنا المتحدّث باسم اللجنة: سيهزّ صوتنا عرش حكومة علاوي

 

تبدأ التظاهرات اليوم في العراق مرحلة جديدة من التصعيد ضد الكتل والأحزاب السياسية، مطالبة بالتغيير المنشود، مجددة رفض الوضع الحالي والمضي قدماً نحو تحقيق أهداف ومطالب الشعب العراقي.

وفي هذا الخصوص، قال علي عزيز، المتحدث باسم اللجنة التنسيقية لتظاهرات العراق، قمنا بالتحضير لتلك التظاهرات منذ أكثر من اسبوع، وسوف تشمل بغداد والفرات الأوسط والجنوب، ودعونا شيوخ القبائل لكي يشجعوا أبناءهم للحاق بنا في تلك التظاهرات، وسوف يكون «صوت الانتفاضة عالياً ومدوياً في وجوه القتلة من الحكومة والأحزاب والمليشيات».

وأضاف عزيز، «سوف يصل صوتنا إلى الحكومة القابعة في المنطقة الخضراء وسيهز عروشهم من خلف نهر دجلة، وستكون المشاركة فعالة لجميع الفئات من النساء والشباب والشيوخ، السياسيين الآن يتناقشون ويشغلون الشعب بالحقائب الوزارية، في حين أن الشارع يرفض من الأساس المكلف بتشكيل الحكومة «إذا كان رأس السمكة تالفاً فلن يفيد جسدها».

وحول شعارات تظاهرات الغد قال عزيز، «التظاهرات تحمل نوعاً من الخصوصية نظراً لأنها تأتي رداً على تجاهل رؤساء الأحزاب والميليشيات لكل مطالب الشعب، وستكون أهم مطالبنا هي لافتات رفض حكومة علاوي بأمر الشعب، ومجرد أن قبل علاوي التكليف فهو تحمل مسؤولية دماء أكثر من «1000 شهيد»، وإذا تمت جلسة البرلمان الخميس المقبل، كل مَن سيحضر سيكون شريكاً في الدماء».

وتابع عزيز، «نتوقع رد فعل حكومي إجرامي على التظاهرات ونحن مستعدّون لهذا في القتل ولن نواجهه سوى بالسلمية، وإننا نقوم بترتيب أوضاع ساحات التظاهرات في بغداد والمحافظات وربما سنفتح ساحات جديدة في بغداد وقد تكون تلك الساحات قريبة من المنطقة الخضراء».

ويواصل المتظاهرون في العاصمة بغداد، وبعض المحافظات العراقية، احتجاجاتهم الشعبية منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وحتى الآن، لحين تلبية مطالبهم وعلى رأسها اختيار رئيس مستقل لحكومة مؤقتة تمهد لانتخابات مبكرة تحت إشراف دولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى