أولى

إصابة 150 مواطناً بقمع الاحتلال فعاليات ضد الاستيطان بنابلس الطراونة: التوسّع في بناء المستوطنات مرفوض

دان رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب الأردني، المهندس عاطف الطراونة، إعلان سلطات الاحتلال الصهيوني نيتها بناء 3500 وحدة استيطانية سكنية شرق مدينة القدس.

ولفت الطراونة في بيان صادر أمس، عن الاتحاد البرلماني العربي، الى ان الإعلان الصهيوني يتنافى مع القانون الدولي ومواثيق الشرعية الدولية.

واضاف أن الاعلان الصهيوني جاء بغية عزل القدس عن محيطها الفلسطيني وقطع التواصل بين شمالي الضفة الغربية وجنوبها، الأمر الذي يمهد لنسف أسس عملية السلام القائمة علىحل الدولتينبالكامل، وإخضاع الفلسطينيين والعرب لسياسة الأمر الواقع.

وأكد الطراونة أن استمرار سلطات الاحتلال وممارساتها غير القانونية في بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة إنما يهدد الأمن والسلم الدوليين ويقضي على أي أمل بالسلام ويفتح الباب على مصراعيه أمام المزيد من التوتر والاحتقان والانفجار الحتمي في نهاية المطاف.

وناشد البرلمانات العربية الوطنية والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية إلى بذل جميع الجهود الفاعلة للتأثير على حكوماتها وقياداتها السياسية للعمل فوراً على اتخاذ إجراءات وقرارات دولية ملزمة ورادعة لكبح جماح سلطات الاحتلال، وإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بفلسطين المحتلة، وعدم الاكتفاء بالاستنكار والشجب، الذي لم يحرك ساكناً على مدى عقود من الزمن.

وشدّد الطراونة على أن المنطقة العربية لن تشهد الهدوء والسلام والاستقرار إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار 194.

وفي سياق متصل، أصيب نحو 150 فلسطينياً، أمس، خلال قمع قوات الاحتلال فعاليات ومسيرات سلمية ضد الاستيطان في مناطق عدة من الضفة الغربية، تزامناً مع اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، كان أشدها في جبل العرمة المهدد بالاستيطان الواقع في بلدة بيتا، جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية.

ومنذ منتصف الليل، اعتصم عشرات الفلسطينيين على جبل العرمة، عقب دعوات أطلقتها مجموعات من المستوطنين، للتظاهر على الجبل والاستيلاء عليه لإقامة مستوطنة يهودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى