الوطن

الأسعد: لتوزيع المؤسسة العسكرية المساعدات

 أكد الأمين العام لـالتيار الأسعديالمحامي معن الأسعد في تصريحاستحالة إعلان حالة الطوارئ العامة في ظل عجز الدولة عن تقديم المقومات الحياتية والمعيشية الضرورية لمساعدة شعبها، لأنه عليها في هذه الحالة تأمين مخصصات مالية وغذائية له وهذا ما لا يمكن حصوله وتوفره، معتبراًأن تمديد التعبئة العامة ضروري جداً، غير أنه لا يكفي والمواطن استنفد كل قدراته للبقاء في الحجر المنزلي من دون وجود ما يكفيه من الغذاء واحتياجات أخرى وقد وضع بين خيارين أحلاهما مر وسيء: إمّا أن يموت جوعاً أو يفك عزلته ويخرج ومحاضر الضبط والمرض بانتظاره ليموت مرضاً”.

ودعاقادة الحرب الأهلية والميليشيوية الذين سلبوا مقدرات الدولة وحولوها لصالحهم ولأحزابهم وامتلكوا جرائها ثروات مالية تفوق الخيال، اقتطاع جزء منها لمساعدة الناس والمستشفيات في مناطقهم وبيئاتهم الحاضنة، إذا لم تكن رحمةً بالناس أقله ليبقى شعب ينتخبهم ويصفق لهم وليحكموه».

ونبّهمن تمرير مخصصات للبلديات، تحت عنوان مساعدة المواطنين وهي في الواقع تذهب للمؤيدين والأزلام والمحاسيب، مشدداً علىضرورة أن توزّع المساعدات من خلال المؤسسة العسكرية الوحيدة المؤتمنة على حقوق الجميع والضامنة لتوزيعها على كل مستحق، معتبراًأن هذه السلطة تتصرف وكأنه لا وجود لمرض يفتك بالشعب الذي يجوع والاقتصاد المنهار والمالية المفلسة وهي في عالم آخر وتختلف على التعيينات وكل فريق يطالب بحصته وكأن هذه التعيينات تابعة لشركات حصرية خاصة بالطبقة السياسية».

وشدّد الأسعد على “ضرورة الوقوف مع الناس وترك الخلافات جانباً ورفع شعار المواطنة الصحيحة لأن لا قدرة للبنان وشعبه على التحمّل”، داعياً الدولة إلى “أن تبادر لإعادة الطلاب اللبنانيين وغيرهم وفق من يرغب بالعودة ووضعهم في الحجر بدلاً من بقائهم في الخارج من دون اموال أو رعاية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى