الوطن

اعتصام في بعلبك للمطالبة بالعفو العام

 

 

 نظّمت «لجنة العفو العام» اعتصاماً عند دوار بلدة دورس لجهة مدخل بعلبك الجنوبي، بمشاركة المفتي الشيخ عباس زغيب ممثلاً المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وعدد من أهالي السجناء، للمطالبة بإقرار قانون العفو العام.

وقال زغيب «اجتمعنا اليوم لأجل العفو العام، ونحن لا نشكك بأن ارتكاب المخالفة أو الجناية هو جريمة في حق المجتمع، وبأن مرتكب المخالفة أو الجناية التي جعلته يستحق السجن لا تجرده من حقوقه الإنسانية والأخلاقية، إلا أن بقاء المسجونين داخل السجن في زمن الأوبئة يعرض حياتهم لخطر يجعلك أمام الناس قاتلا عن سبق إصرار وتصميم، ويكون توصيفك الدقيق مجرم في حق الإنسانية، وعليه فإننا نطالب السلطة أن تتخذ موقفاً واضحاً من العفو العام، وأن تترجمه على أرض الواقع عفواً عاماً، وليس مجرد وعود فارغة».

واعتبر أنّ «دور الحكومة ليس فقط في فرض الإقفالات ومنع التجول، بل يجب عليها تأمين المساعدات للناس، وضبط احتكار التجار ووضع حد لارتفاع الأسعار، ورفع الإهمال والحرمان المزمن عن منطقة بعلبك الهرمل، وإن الإنماء ضروري من أجل الاستقرار».

وتحدث عدد من أعضاء اللجنة، وأهالي السجناء، مطالبين بالإسراع في إقرار قانون العفو العام،» لأنّ خطر الوباء يدهم الجميع، وبخاصة السجناء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى