«المؤتمر العربي»: تصاعد الكفاح الفلسطيني يؤكد التصميم على دحر الاحتلال

اعتبرت لجنة المتابعة لـ «المؤتمر العربي العام» الذي يضمّ أعضاء المؤتمرات والأحزاب والاتحادات وحركات المقاومة، بعد اجتماعها الدوري برئاسة المنسق العام لـ»المؤتمر القومي الإسلامي» خالد السفياني عبر تطبيق «زوم»، «إعلان الحكومة البريطانية اعتبار حركة حماس منظمة إرهابية وسعيها لاستصدار قرار من مجلس العموم البريطاني، وساماً جديداً على صدر المقاومة عموماً والمقاومة الفلسطينية خصوصاً وحركة حماس على الأخص».

 ورأت أن هذا الإعلان لا يشمل فلسطين وحدها بل أمتنا جمعاء. وحيّت اللجنة «حركة حماس على هذا الوسام الجديد، ولكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني وعموم الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وفي الشتات، الذي عبّر عن وحدته في إدانة هذا الإعلان»، متمنيةً أن «تُشكّل وحدة الموقف هذه خطوة على طريق وحدة العمل الفلسطيني على قاعدة المقاومة وتحرير الأرض».

 وأبدت اعتزازها «بتصاعد كفاح الشعب الفلسطيني وعمليات المقاومة، خصوصاً عملية باب السلسلة في القدس القديمة، والتي نفذها الشيخ البطل فادي أبو شخيدم، والتي شكّلت بتوقيتها ومكان تنفيذها منعطفاً هامّاً في نضال الشعب الفلسطيني، تماماً كما جاءت العملية التي نفذها الفتى البطل عمر أبو عصب في القدس، بما يؤكد أن الشعب الفلسطيني مصمّم على دحر الاحتلال واستعادة حقوقه كاملة»، داعيةً كل القوى الحية في الأمّة وأحرار العالم إلى التنديد بالإعلان البريطاني المشؤوم والسعي لمنع إقراره من مجلس العموم البريطاني، داعيةً البرلمانات العربية والإسلامية إلى «التحرك على كل المستويات من أجل عدم إقرار هذا الإعلان.

 وأوضحت اللجنة في بيان أنه جرى خلال الاجتماع اتصال هاتفي بين السفياني ورئيس المكتب السياسي لـ»حركة حماس» إسماعيل هنية، نقل فيه السفياني، تضامن المجتمعين من كل الأقطار العربية وأقوى تعابير التضامن مع «حركة حماس» وعموم فصائل العمل الوطني الفلسطيني وتأكيدهم أن مقاومة الاحتلال هي حق مشروع مكرّس في كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وأن السياسات الاستعمارية التي تُعتبر بريطانيا رائدة في قيادتها هي أعلى درجات الإرهاب.

 بدوره حيّا هنية المؤتمر العام «على الدور الهام الذي يقوم به في تبنّي قضايا الأمّة، وفي مقدمها قضية فلسطين وجمع شمل الأمّة بكل تياراتها حول هذه القضايا»، مؤكداً «أهمية انعقاد الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، والذي سينعقد عبر تطبيق «زوم» يومي السبت والأحد 27  و 28 تشرين الثاني الجاري، وعشية اليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين، بمشاركة شخصيات عربية ودولية، خصوصاً في ظل المعاناة الرهيبة التي يواجهها الأسرى الأبطال والتي كان آخر مظاهرها استشهاد الأسير سامي العمور في السجن بسبب الإهمال الصحي والمعركة المتواصلة للحركة الأسيرة».