الوطن

يحفوفي شكر برّي ودياب: عودة المغتربين تبدأ هذا الأسبوع

 

أعلن رئيس المجلس القاري الإفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، قنصل الكونغو الديمقراطية في لبنان حسن يحفوفي أن «الجاليات اللبنانية في افريقيا باشرت بإعداد اللوائح الإسمية للراغبين بالعودة، وتكاليف السفر ستكون على نفقة المغتربين ولن تتكبد الدولة اللبنانية أي أعباء مالية».

وشكر في حديث  لـ»الوكالة الوطنية للإعلام» لرئيس مجلس النواب نبيه برّي اهتمامه الدائم بالجاليات اللبنانية في افريقيا والعالم، كما شكر لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب «تجاوبه مع الخطة التي تقدمنا بها»، لافتاً إلى «أننا  أيضاً على تنسيق مع وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن المتجاوب والحريص على سلامة اللبنانيين وعودتهم الآمنة. واتفقنا معه على إرسال فريق طبي على متن الطائرات لإجراء اختبارات سريعة للركاب قبل صعودهم إلى الطائرة، وقد وقعوا تعهداً بالتزام كل الإجراءات التي تطلبها وزارة الصحة لدى وصولهم إلى لبنان لجهة إجراء الفحوصات، أو التكفل بالتزام الحجر المنزلي أو الحجر في فنادق على نفقتهم الخاصة، أو في مراكز مجهزة بإشراف الوزارة».

وأشار إلى أن «رجال الأعمال والاقتصاد من المغتربين اللبنانيين الذين يعملون في شتى المجالات، سيبقون في البلاد التي يقيمون فيها، إلى جانب الشعوب الافريقية، ويعتبرون أنفسهم جزءاً منهم، ولن يتخلوا عنهم في هذه الأزمة، وهم حريصون على تأمين ما تحتاجه تلك الشعوب والبلدان في الاتصالات والخدمات والمجالات الاقتصادية كافة، والترحيل سيكون بصورة أساسية لعائلات المغتربين اللبنانيين».

ورأى أن «القرار قد اتخذ، وبانتظار استكمال الإجراءات التقنية، فإن عودة المغتربين ستبدأ خلال الأسبوع الحالي».

العبدالله

بدوره، أشاد رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين عميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازفيل طلعت العبدالله، في تصريح، بحرص الرئيس برّي واهتمامه الدائم بالمغتربين كما بالمقيمين، وتأكيده أن لبنان لا يقوم ولا يحيا إلاّ بجناحيه المقيم والمغترب، مؤكداً «ضرورة عودة من يرغب من المغتربين في افريقيا إلى الوطن في ظروف آمنة تحفظ سلامتهم والمحيطين بهم».

وأشار إلى أنّ «كثيراً من العائلات اللبنانية في الكونغو ملتزمة الحجر المنزلي ومن يريد العودة إلى لبنان فهذا حقه ومن واجب دولته الاستجابة لمطلبه المحق».

ودعا إلى «الإسراع في توفير متطلبات العودة خشية تأزم الأوضاع الصحية والاجتماعية في لبنان ودول الاغتراب وخصوصاً أن الأعمال التجارية والشركات والمؤسسات على أنواعها مقفلة والمغترب بات من دون عمل كالمقيم تماما».

وطلب من «المثقفين والأدباء والفنانيين ألاّ يقفوا مكتوفين لمواجهة كورونا القاتل الذي يتفشى بسرعة والقيام بحملات إرشاد وتوجيه وتوعيه على كل المستويات مع تحصين انفسهم من خطره وتحصين المجتمع وحماية الناس من جائحة فيروس كورونا وخطره القاتل»، مناشداً «القوى السياسية على اختلافها تجميد خلافاتها والتخلي، ولو موقتا، عن حصصها في التعيينات لأن الضرورات تبيح المحظورات والأولوية في هذه المرحلة الصعبة جدا للتماسك والتعاون والتكافل لمواجهة كورونا والسيطرة عليه ومنع انتشاره».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى