الوطن

جولة لعمّار وعلامة والخليل على مركز الغبيري للتشخيص: لتوحيد الجهود للانتصار على الوباء العالميّ

بدعوة من رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، قام نائبا بعبدا والمتن الجنوبي عضو كتلة الوفاء للمقاومة علي عمّار وعضو كتلة التنمية والتحرير الدكتور فادي علامة، بدعوة من رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، بجولة ميدانية أمس، على مركز بلدية الغبيري الصحي الاجتماعي الذي تديره «الهيئة الصحية الإسلامية»، للإطلاع على جهوزيته بعدما تمّ اعتماده كمركز تشخيص أوّلي لمرضى كورونا.

بدايةً، لفت عمّار إلى «ضرورة المواكبة المسؤولة للوقوف على مدى التزام مجتمعاتنا بالخطة التي أعلنها رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين في مواجهة هذا الوباء «المنحوس»، وأثنى على «الجهود التي يقوم بها المقاومون في الصفوف الأمامية من أطباء وممرضين ومسعفين ومتطوعين وهم بالآلاف»، شاكراً إياهم على «ما يقومون به من أعمال وما يبذلونه من تضحيات».

وقال «أغتنم الفرصة لدعوة ناسنا وأهلنا الطيبين للإلتزام والإنضباط واتباع الإجراءات نظراً لدقة المرحلة»، شاكراً «جميع العاملين في مثل هذه المراكز والبلديات الساهرة والمتابعة والمثابرة ومعها جميع هيئات المجتمع المدني».

وإذ اعتبر أننا «نخوض اليوم معركة الصمود الاجتماعي والصحي، والأمن الاجتماعي والغذائي»، دعا «وزارة الاقتصاد أن تجتهد في سبيل ضبط الأسعار عبر تسطير المحاضر وفرض العقوبات»، أملاً «وقف التداعيات السلبية لهذا التفلت الحاصل على السلع الغذائية وغيرها».

من جهته، أكد علامة «ضرورة توحيد الجهود بين المعنيين للانتصار على هذا الوباء العالمي»، وشكر «البلديات خصوصاً في ساحل المتن الجنوبي لما تقوم به من خدمات وأعمال»، آملاً «التنسيق مع وزارة الصحة لتفعيل المواجهة ضدّ الوباء».

وقال «لا شك أنّ الأرقام المسجلة في الأيام الماضية تقودنا للارتياح لجهة الإحتواء الحاصل ويعود الفضل في ذلك إلى الخطة السليمة التي وضعتها وزارة الصحة وللعاملين على تنفيذها في المستشفيات والمراكز الصحية الذين برهنوا على أنهم بحق درع الوطن الصحي، بالإضافة إلى جدية الالتزام بالحجر المنزلي، وأخيراً كان الموعد مع التحدي الجديد المتمثل بموضوع عودة المغتربين إلى ربوع الوطن وهنا يسجل للرئيس برّي سهره ومطالبته ودوره الفاعل والمسؤول، والدولة اليوم تتابع العملية وتقوم بواجباتها على أحسن ما يكون».

بدوره أشار الخليل، إلى «الدور المحوري لشريك البلدية في المجال الصحي، الهيئة الصحية الإسلامية التي تتصدّى بمسؤولية عالية متقدّمة الصفوف الأمامية بجميع كادرها الطبي واللوجستي، والشكر موصول لجميع العاملين في بلدية الغبيري الذين واظبوا على تأدية مهامهم بكلّ جدية ومسؤولية وفي جميع الأقسام»، داعياً «الجميع إلى مواصلة الالتزام بالوقاية المعلن عنها عبر كلّ الوسائل الإعلامية على أمل أن ننتصر قريباً مع جزيل الشكر للنائبين الكريمين لمتابعتنا ووقوفهما إلى جانبنا في المحطات كافة».

وأخيراً، تحدث نائب مدير عام الهيئة الصحية الإسلامية المهندس مالك حمزة، فأشار إلى أنّ «الهيئة قامت بتجهيز 35 مركز تشخيص أوّلي في المناطق اللبنانية كافة»، شارحاً «الدور الأساسي لهذه المراكز هو القيام بفرز الحالات المشتبه فيها، وجميع المراكز ستكون في خدمة أي مواطن يشعر بأية عوارض مرضية»، وأوضح أن «مراكزنا ليست للحجر ولا للعزل بل للفرز ومهامها طبية لوجستية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى