عربيات ودوليات

حكومة هادي تغلق منفذ الوديعة البريّ مع السعوديّة.. القوات اليمنيّة تقصف معسكراً تابعاً لقوات هادي بصاروخ باليستيّ

أعلنت القوات اليمنية، أمس، استهداف معسكر تابع لقوات عبدربه منصور هادي، بصاروخ باليستي في محافظة أبين، جنوبي اليمن.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، في بيان على حسابه في «تويتر»: «رداً على تصعيد العدو في محافظة البيضاء من اتجاه المحافظات الجنوبية، أطلقت القوة الصاروخية صاروخاً باليستياً من طراز (قاصم)، استهدف تجمّعات آليات وأفراد العدو في معسكر الشاجري في محافظة أبين».

وأضاف أن «الصاروخ استهدف اللواء أثناء تحضيرهم لزحف باتجاه البيضاء صباح أمس».

ووفقاً للعميد يحيى سريع، «كانت الإصابة دقيقة بفضل الله حيث سقط عشرات القتلى والجرحى، وتسبّبت العملية بحالة إرباك وهلع في صفوفهم».

وتوعّد سريع، التحالف السعودي بـ»هجمات مماثلة»، قائلاً: «نؤكد أن اليد الطولى للقوات المسلحة ستطال كل قوى العدوان ومرتزقتهم أينما كانوا».

على صعيد آخر، قالت وسائل إعلام موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إن الأخيرة «قررت إغلاق منفذ الوديعة البري مع السعودية بشكل كامل».

وجاء ذلك بناءً على توجيه أصدره نائب رئيس الوزراء القائم بأعمال وزير النقل في حكومة هادي سالم الخنبشي، إلى إدارة المنفذ بإغلاقه حتى إشعار آخر.

ويأتي هذا التوجيه، بعد انتقادات ومطالبات شعبية ورسمية بإغلاق المنافذ البرية لمنع وصول أي إصابة بفيروس كورونا، في ظل استمرار الحركة وتدفق العائدين والمعتمرين، إضافة إلى المرحّلين من السلطات السعودية وهم بالألاف.

وكانت اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة في صنعاء أدانت بشدّة «استهداف طيران العدوان السعودي الأميركي لمراكز الحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا».

 وذكرت اللجنة أن «طائرات العدوان شنت خلال الساعات الماضية غارتين، الأولى قرب مركز الحجر الصحي بمدرسة المحجبة، والأخرى قرب مكان سائقي المقطورات بعفار في البيضاء».

وفي وقت سابق، حذّر وزير الصحة في حكومة صنعاء طه المتوكل، من أنه «إذا دخل وباء كورونا إلى اليمن، فإنه سيصيب 90% من الشعب اليمني».

وأوضح في كلمة له أمام مجلس النواب، أنه فيما لو دخل فيروس كورونا المستجد إلى البلاد، فإنه «خلال أسابيع معدودة سيصاب 28 مليون يمني، في حال كان معدل الانتشار أن كل شخص يصيب 3 آخرين»، مشدداً على أن «الوضع يتطلب تكاتف الجميع في الشمال والجنوب».

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة صنعاء، إعدادها خطة مع لجنة شؤون الأسرى، لمنع انتقال فيروس كورونا من عناصر «التحالف السعودي» في الجبهات.

وأوضحت في بيان أنه «إذا وقع أي عنصر من قوات التحالف السعودي في الأسر، سيخضع لإجراءات الحجر المؤسسي وستتم مراقبة الجميع».

وكان وزير الإعلام في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، نفى انتشار وباء كورونا في مديرية ميدي بمحافظة حجة غرب اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى