اتحاد المستشفيات العربية يدعو الحكومة لإنقاذ القطاع الإستشفائيّ في لبنان من الإفلاس والإقفال

أشار اتحاد المستشفيات العربية في بيان أمس إلى أنه «برز في اليومين الأخيرين انفجار أزمة القطاع الاستشفائي في لبنان المهدّد بالإقفال والإفلاس بسبب عدم سداد الدولة مستحقاتها للمستشفيات الخاصة، والتي وصلت الى 2000 مليار ليرة لم تدفع لها، وذلك في أكثر المراحل دقة وخطورة وأشدّها حاجة للطاقة القصوى للمستشفيات الخاصة إلى جانب الحكومية لمواجهة أزمة كورونا».

وأبدى الاتحاد «بكافة عناصره ومكوّناته، وفي مقدّمهم رئيسه الدكتور فادي علامة وأمينه العام البروفسور توفيق خوجه ومجلس إدارته ومجلسه التنفيذي، قلقه الشديد إزاء الوضع الذي وصل اليه قطاع هامّ مثل هذا القطاع والذي هو من رحمه ونسيجه»، متمنياً على الدولة ان «تتحرك بسرعة لمدّ القطاع ببعض السيولة، والشروع في سداد مستحقات مالية متراكمة على مدى سنوات لأنّ هذا القطاع أثبت تميّزه في الدول العربية، وكان دوماً مقصداً ومستشفى للشرق الأوسط»، معلناً أنه «يشدّ على أيادي أصحاب المستشفيات اللبنانية الأعضاء التي تكافح من أجل ديمومتها ويقف الى جانبها لتخطي هذه الأزمة ولتبقى بإداراتها وطواقمها الطبية والتمريضية مرجعاً صحياً في العالم العربي».