الوطن

الأسعد: لاستمرار الحملة ضد الصرّافين والتجار الجشعين

 

 رأى الأمين العام لـ «التيار الاسعدي» معن الأسعد، أن «المشهد السياسي الاقتصادي والاجتماعي العام في لبنان في غاية الخطورة، والطبقة السياسية الحاكمة مسؤولة عما يحصل لإصرارها على الاستمرار في نهج المحاصصة، الذي أدى إلى هذا الإنهيار والإفلاس المالي وتجويع الشعب ومصادرة دور المؤسسات».

واعتبر في تصريح، أنّ «الهجمة التي يتعرّض لها رئيس الحكومة حسان دياب لأنه يحاول استعادة الأموال المنهوبة ورفع السرية المصرفية في لبنان والخارج والكشف عمّا قام بتحويلات إلى الخارج، وقد هال هذه الطبقة تسليم الحكومة توزيع المساعدات المالية والغذائية على الشعب وإنهاء دور أحزاب السلطة في تقديم الخدمات لمصلحة الأزلام. وهذا كله دفع بأحزاب السلطة إلى إعلان الحرب الوجودية على الرئيس دياب وعلى كل من يقف في وجههم، حتى أنهم لجأوا إلى سلاحهم الاخطر الذي هو الطائفية والمذهبية».

وسأل «أليس من المعيب والعجيب أن بعد ثلاثة أيام من استهداف المصارف بالقنابل والتكسير لم يتم اعتقال أي أحد من الفاعلين؟» مشيراً إلى «وجود أيد خفية منظمة وراء ما يحصل، بهدف خلق الفوضى وإثارة الفتنة ومنع الحكومة من اتخاذ اي قرار لمحاسبة الفاسدين».

ودعا الحكومة إلى «الاستمرار في حملتها ضد الصرّافين الجشعين والمخالفين والطلب من القضاء التشدّد في قمع المضاربين والتجّار الجشعين لأن مواصلة هذا السلوك البغيض والمرفوض يهدّد السلم الأهلي والاجتماعي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى