الوطن

الأسعد: استهداف الجيش والأملاك
مِن فعل مجموعات منظمة

 

اعتبر الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن إعلان رئيس الحكومة حسان دياب عن قرارات بالجملة لرفع السرية المصرفية ومحاسبة الفاسدين واسترجاع المال المنهوب والتحقق من أملاك وأموال كل من تبوأ منصباً عاماً، أصاب الطبقة السياسية بالجنون والخوف على حاضرها ومستقبلها وامتيازاتها وهي التي حكمت 30 سنة من الفساد والمحاصصة ونهب المال العام والتي تصرفت وكأن لبنان والدولة من شعب ومقدرات ومؤسسات بمثابة ملكيات حصرية لها».

ورأى الأسعد في تصريح أمس «أن ميليشيات أحزاب السلطة هي التي تتسلل إلى التظاهرات السلمية لركوب أي ثورة أو انتفاضة شعبية ترفض سياسة الذل والافقار والتجويع وهدر كرامات الناس وتدهور القيمة الشرائية للعملة الوطنية ورفع سعر صرف الدولار لتنتفخ بها بطون حيتان المال والتجار الجشعين».

وأكد «أن ما يحصل في بعض المناطق من استهداف للجيش واعتداء على الأملاك العامة والخاصة هو من فعل مجموعات منظمة وأن رمي قنابل المولوتوف على المصارف في هذه المناطق يؤشر إلى وجود أمر عمليات منظّم»، داعياً الحكومة إلى «اتخاذ ما يلزم ضد هؤلاء الذين يستغلون آلام الناس، لأنه لم يعد مسموحاً اللعب بأمن الوطن أو التهاون بدماء العسكريين».

ودعا الحكومة إلى «أن تُدرك أن أي خطة اقتصادية إصلاحية لا تتضمن ما أعلنه رئيسها من قصر بعبدا لا قيمة لها».

ووصف المؤتمر الصحافي لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وما تضمنه بـ»المسرحية الهزلية الفاشلة»، وقال «ما تلفظ به محاولة ابتزاز واضحة وتوجيه رسائل للطبقة السياسية لحمايته وإلاّ فإن المستور عليها سيكشف وأن سياسة الهدر والفساد ما كادت تحصل لولا هندساته المالية الملغومة والتواطؤ مع جهات سياسية ومالية نافذة»، مؤكداً «أنه وهذه الطبقة سيحاسبون ولو بعد حين ومهما طال الزمن وما يملك من معلومات سيتم وضع اليد عليها وستكون الدليل على فسادهم ومحاسبتهم وإدخالهم السجون».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى