الوطن

حزب الله: المقاومة من دعامات لبنان القويّ

أكّد حزب الله «أنّ المقاومة في لبنان لم تعد فكرة بل باتت دعامة من دعامات لبنان القويّ الصّلب المُقاوم الذي يُحرِّر ويمنع التوطين ويقول لأميركا لا»، مشيراً إلى «أنّ المقاومة في لبنان اليوم أصبحت في وضع قويّ جدّاً، عدداً وعدّة وتجهيزات وإمكانات».
وفي هذا الإطار، اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، خلال لقاء تكريمي أقامه «الاتّحاد العالمي لعلماء المقاومة» في صيدا في الذكرى السنويّة الثالثة لاستشهاد الفريق قاسم سليماني، أنّ «90 % من أزماتنا في لبنان إن لم نقل 100% منها هي بسبب «إسرائيل»، لافتاً إلى «أنّ الأميركيين يصرّحون أنّهم يعملون من أجل بقاء الكيان الصهيوني والحفاظ على أمنه».
وأكد «أنّ المقاومة في لبنان لم تعد فكرة بل باتت دعامة من دعامات لبنان القوي الصلب المُقاوم الذي يُحرِّر ويمنع التوطين ويقول لأميركا لا»، مشيراً إلى «أنّ المقاومة في لبنان اليوم أصبحت في وضع قويّ جدّاً، عدداً وعدّة وتجهيزات وإمكانات وهذا جزء ضروري من المعركة، وسنستمرّ على قاعدة أنّ من حقِّنا أن نستردّ الأرض المحتلة، وأن نكون أسياداً في بلدنا، وأن ننتخب رئيساً بملء إرادتنا وأن نُربّي أجيالنا على الخير والصلاح والفلاح».
ولفت إلى أنّنا «نحن في مسيرة واضحة المعالم واليوم خطّ المُقاومة تصاعدي، وكل سنة تمرّ نرى أننا أصبحنا أقوى وأفضل على امتداد المنطقة، بعكس أعدائنا الذين يُصابون بانتكاسات وضعف».
ورأى أنّ الشهيد سليماني كان رجلاً استثنائيّاً، استطاع أن يُحرِّك مجاميع الأمّة في البلدان المختلفة على اختلاف تنظيماتها»، معتبراً «أنّ ما جرى في إيران من أعمال شغب كان بتحريك عالمي أميركي وأوروبي من أجل إسقاط النظام».
بدوره، أكّد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيّد إبراهيم أمين السيّد، خلال رعايته حفل إطلاق مشروع «منزرع سوا عِلم وشجر» الذي نظّمته «ّمؤسّسة جهاد البناء»، أنّنا «مقاومة في مواجهة العدوّ الصهيوني وضدّ العدو التكفيري» وقال «إنّنا مقاومة في زرع الشجرة، ومسح الألم ومسح الدموع عن فقير أو مسكين أو تأمين دواء أو مقعد في مدرسة أو تأمين كمية معينة من المازوت أو حلّ أيّ مشكلة من المشاكل أيضاً».
أضاف «يجب أن نكون حاضرين، وفي الحقيقة نحن نحضر في كل الأحوال، وهذا كلّه مقاومة، وكلّه موقع من مواقع المقاومة، وأقول لمؤسّسة جهاد البناء يجب أن يشعروا بأنهم يقاومون بهذه المهام والوظيفة، لأنّهم عندما يشعرون بقدسيّة هذا العمل فإنّهم يرتقون إلى درجات أعلى، وهذه مسؤوليّة الجميع».
من جهته، شكر مدير مديريّة «مؤسّسة جهاد البناء» المهندس خالد ياغي التعبئة التربويّة في حزب الله و»مدارس المهدي» وكلّ من ساهم في إطلاق المشروع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى