أولى

الصحة العالمية تحذّر من بقاء «كورونا» لوقت طويل وشركة إيطاليّة تنوي بدء إنتاج لقاح ضدّه وتعد ببيعه بسعر التكلفة

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن «فيروس كورونا المستجدّ سيبقى لوقت طويل بين البشر»، مشددة على «ضرورة تطوير ومشاركة الأدوات لهزيمته».

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي افتراضي، أمس: «هذا الفيروس سيبقى معنا لوقت طويل، لهذا السبب يجب علينا التوحد من أجل تطوير ومشاركة الأدوات لهزيمته».

وأشاد غيبريسوس بنتيجة مؤتمر المانحين الدولي، بـ «الرد العالمي على فيروس كورونا»، الذي أعلن خلاله أمس عن تخصيص 7.4 مليار يويو لجهود تطوير لقاح وعلاج من المرض، وأكد: «إننا سنحقق الانتصار بفضل الوحدة الوطنية والتضامن العالمي».

وذكر أن «منظمة الصحة العالمية، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، ستنشر في وقت لاحق من هذا الأسبوع خطة استراتيجية محدثة خاصة بالاستعداد والرد على الجائحة، والتي ستشمل معلومات حول الاحتياجات المالية لدعم مكافحة الجائحة على المستوى الدولي».

في سياق منفصل، اعتبرت شركة «منتزه العلوم IRBM الإيطالية» أن «ثبوت فعالية لقاحها ضدّ فيروس كورونا المستجد في مرحلة التجارب السريرية سيعني ضرورة إطلاق عملية إنتاج المصل بحلول أواخر أيلول المقبل».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة  «IRBM»، التي تتخذ من مدينة بوميتسيا جنوب روما مقراً لها، بيترو دي لورينزو، في تصريح أدلى به أمس: «إذا ثبت أن اللقاح قيد التجربة ضد عدوى فيروس كورونا المستجدّ COVID-19 فعال، وفي حال الحصول على الموافقة من قبل سلطات الرقابة الدولية، فيجب أن يبدأ إنتاجه بحلول نهاية أيلول المقبل».

وأوضح دي لورينزو أن «منتجاً واحداً لا يمكنه مواجهة المستوى العالمي»، ولهذا السبب «تم توقيع اتفاق مع مؤسسة AstraZeneca  متعددة الجنسيات».

وأشار إلى أنه «من المتوقع أن تكون أول دفعة مكونة من مليوني جرعة، جاهزة في يناير المقبل»، مؤكداً أنه «لا يزال من السابق لأوانه تقدير التكاليف، ولكن سيتم احتواؤها».

وختم بالقول إن «الاتفاقية الموقعة للإنتاج تنص في الواقع، على أنه طوال فترة الوباء، سيتم توزيع اللقاح بسعر التكلفة، وليس بهدف الربح، على النحو الذي طلبه معهد جينر في أكسفورد».

وتتعاون شركة «منتزه العلوم IRBM» من خلال قسم اللقاحات فيها مع معهد «جينر» بجامعة أكسفورد في بريطانيا، لإنتاج الدفعة الأولى من المصل المضاد لفيروس كورنا المستجد، والذي يحمل مؤقتاً اسم «ChAdOx1 nCoV-19».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى