الوطن

عبد الصمد: لا أتقاضى راتبين من الدولة واعتمدنا آلية شفّافة لتعيينات تلفزيون لبنان

 

أعلنت وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد، أنه بالنسبة للتعيينات في مجلس إدارة تلفزيون لبنان «اعتمدنا آلية موضوعية وشفّافة بتقديم طلبات الترشيح عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية، وضمن معايير واضحة وشفّافة خصوصاً في هذا الموقع لناحية الإلمام بالإعلام الرقمي والخبرة في إدارة الشركات والقطاع الإعلامي والإعلاني، وهناك بعض المواصفات الشخصية التي يجب أن تتوافر في من سيتولى الإدارة من حيث القدرة على اتخاذ القرارات وإدارة الأزمات ووضع خطة ورؤية واضحة حول كيفية تطوير تلفزيون لبنان».

وأضافت في حديث إلى تلفزيون لبنان «كما ستُجرى مقابلات على أساس اهداف وضعناها للتلفزيون، إذ من المهم أن نعرف ماذا نريد من تلفزيون لبنان وإلى أين سيصل بعد سنتين أو ثلاث، وفي ضوء هذه المقابلات سيكون هناك تقييم واضح وفق معايير واضحة أيضاً للأشخاص وللجنة التي ستتولى الحكم على المرشحين في المرحلة النهائية».

وعن الخطة الاقتصادية، قالت وزيرة الإعلام «ليست منزّلة ولا نهائية، ويمكننا القيام بتعديلات إذا اقتضى الأمر وفق إجراءات معينة. وبالنسبة لتنفيذها، فهي تنطوي على عدة نقاط ومحاور بحسب اختصاص الوزارات وفي ضوئها سيتوزع العمل الذي سننطلق من خلاله الى إعداد الإجراءات التنفيذية».

وتابعت «نحن الآن دخلنا في المرحلة الثانية، ومن المفترض أن ننتقل في الاسبوع المقبل الى المرحلة الثالثة التي ستشهد تخفيفاً للإجراءات المعتمدة وتسيير الأمور بما يراعي المصالح الاقتصادية والاجتماعية، طبعاً مع الأخذ في الإعتبار صحة المواطنين».

وأوضحت «أن الإجراءات التي اتخذناها كحكومة وكشعب متعاون ومجتمع عموماً، كانت جيدة جداً، إنما للأسف حملت بعض الرحلات الجوية عدداً من الإصابات بكورونا، وهذا طبعاً أدى إلى بعض التغيير في مخطط الحكومة».

أضافت «أما بالنسبة إلى الشائعات التي تردّدت عن أنني أتقاضى راتبين من الدولة، فهذا طبعاً عار من الصحة. صحيح هناك مرسوم صدر لحفظ حقي بمركزي في وزارة المالية، وهذا إجراء عادي وقانوني استناداً إلى المرسوم الاشتراعي 47 الذي صدر عام 1983 وسمح للوزير بأن يحتفظ بحقه في وظيفته العامة، وهنا لا يكون يتقاضى راتبين إنما هذا مجرد حفظ لحقه بالوظيفة واحتساب سنوات التدرّج والخدمة. أنا، إذاً، أتقاضى راتباً واحداً ولا يحق لي بأكثر، وأتمنى الابتعاد عن أيّ تهويل أو تضليل للناس». ودعت إلى عدم تضييع البوصلة «وأن نركز اهتمامنا على قدرتنا للقيام بمؤسساتنا من أجل النهوض بالبلد بعيداً من كل الشائعات التي تؤذيه أكثر مما تخدمه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى