العبدالله: الإصلاح مطلوب وضروري
اعتبر رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبدالله «أنّ الجلسة التشريعية النيابية وما أقرّته من قوانين واقتراحات حول قضايا خدماتية واجتماعية ومالية والأهمّ آلية تعيين موظفي الفئة الأولى تؤشّر إلى انطلاقة تبشّر ربما بأن الآتي من الزمن قد يكون أفضل».
وأكد في تصريح أمس «أنّ الحكم على هذه القرارت والوعود الصادرة عن المجلس النيابي والحكومة مرهونة بالتنفيذ والخواتيم السعيدة». ورأى أن «المطلوب من الطبقة السياسية الحاكمة الخروج من مصالحها الخاصة وسياستها التي اعتمدتها على مدى 30 سنه وأنتجت انهياراً اقتصادياً وإفلاساً مالياً وديوناً لا قدرة للبنان على سدادها وأوضاعاً اجتماعية ومعيشية غير مسبوقة حيث قاربت نسبة الفقراء والعاطلين عن العمل الخطوط الحمر، ما يُنذر بتداعيات خطيرة في ظل انعدام المعالجات والحلول والخلافات بين القوى السياسية المفترض أنها مؤتمنة على الوطن والشعب والمؤسسات».
وأكد «أن الرهان على صندوق النقد الدولي وغيره ليس واقعياً ولا يمكن أن تقف السلطة مكتوفة بانتظار انتهاء الاجتماعات وتنفيذ الشروط الإصلاحية وغيرها وهذا ما يجب أن تفعله الحكومة لأن الإصلاح مطلوب وضروري بطلب من الصندوق او من دونه».
ونوّه بالجهود التي بذلتها السفارتان اللبنانية في نيجيريا وسفارتها في لبنان لإعادة 69 مواطناً نيجيرياً كانوا في لبنان إلى وطنهم، مشدداً على «ضرورة تعميم هذه المبادرة مع جاليات أفريقية موجودة في لبنان لأهمية العلاقات الأفريقية واللبنانية خصوصاً أن مئات الآلاف من اللبنانيين يتواجدون في أفريقيا ومرحب بهم من رؤساء وحكومات وشعوب دول القارة الأفريقية».