أولى

تشييع الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلاميّ» السابق في العاصمة السوريّة النخالة: شلّح ترك بصمة في مسيرة المقاومة الحسنية: عرفناه بثباته على نهج المقاومة خياراً وحيداً لتحرير فلسطين

 

أكد الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين زياد النخالة أن «فقيد الأمة الدكتور رمضان شلّح ترك بصمة واضحة في مسيرة المقاومة باتجاه فلسطين والقدس».

وقال النخالة خلال الصلاة على جثمان شلح أمس، في مسجد «الأكرم» في العاصمة السورية دمشق، إن «أبا عبد الله فارس الجهاد وقائد المقاومة ورمز جهادنا، الذي قاد حركة الجهاد حتى أصبحت الحركة تحت قيادته حركة على ملء سمع العالم وبصره».

وأضاف النخالة «نقف اليوم نودع هذه القامة الكبيرة وفي القلب حزن كبير، فسلام لروحك أيها القائد الكبير أخي وحبيبي أبا عبد الله».

وعاهد النخالة «الدكتور شلح وجميع المجاهدين أن تستمر مسيرة الجهاد والمقاومة نحو فلسطين ونحو القدس، حتى تحقيق النصر لشعبنا ومقاومتنا».

وقال النخالة إنّ جثمان الأمين العام السابق للحركة الدكتور رمضان شلح سينقل إلى جمهورية مصر العربية؛ تمهيدًا لنقله إلى قطاع غزة، حيث سيوارى جثمانه الثرى.

وأبرق القائم بمهام رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية إلى نخّالة، معزياً بالقائد شلّح.

وجاء في البرقية: آلمنا كثيراً رحيل القائد المقاوم رمضان عبد الله شلّح. لقد كان بحق قائداً مميّزاً وشجاعاً.. ستفتقده فلسطين التي سكنت عقله وقلبه، كما ستفتقده ميادين الجهاد وأحزاب وقوى ودول المقاومة في أمتنا.

أضاف: عرفناه بانتمائه إلى فلسطين، بمواقفه الصلبة الصادقة، بثباته على نهج المقاومة خياراً وحيداً لتحرير فلسطين.

وأفادت مصادر فلسطينية أنّ رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنيّة يجري اتصالات مكثّفة مع القيادة المصرية ومع قيادة «الجهاد الإسلامي» منذ الليلة الماضية؛ من أجل تأمين نقل جثمان القائد الوطني الدكتور رمضان عبد الله شلح إلى قطاع غزة؛ لدفنه في أرض الوطن.

وأفادت المصادر أنّ ردوداً إيجابية أبداها الجانب المصري، رغم الظروف الصعبة التي تمرّ بها حركة الطيران الدولي بسبب جائحة «كورونا».

وفي السياق، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، إنّ إرث الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح وفكره وتاريخه وسجله الحافل بالعطاء سيكون نبراسًا يوجه المقاومين لكل الحركات.

وأضاف العاروري، في كلمة مصوّرة له، أنّ فلسطين فقدت برحيل شلح «رجلاً عظيمًا قلّ أن يجود الزمان بأمثاله والندرة التي نحتاج إليها في كل المواطن»، مبينًا أن الأمين العام السابق كان «وحدويًا إسلاميًا بامتياز، وتاريخه وسجله ورسالته ستظل حاضرة وخالدة».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى