أخيرة

من الذاكرة ‏

} يكتبها الياس عشّي

العالم العربي ينحدر بأكمله إلى كارثة حقيقية، هذا الانحدار لم يتوقف أبداً منذ سقوط الحضارة العباسية.

فمنذ معاهدة سايكس ـــ پيكو، ووعد بلفور، والعرب يعيشون مأساة التشرذم، والضياع، والموت الحضاري البطيء. وكلما ولد مفكّر عملاق لإحياء الأمة، فكراً وحضارةً وقوةً، قتلوه أو أبعدوه أو دجنوه!

على سبيل المثال أنطون سعاده مفكّر وفيلسوف رفض واقع الكيانات، سعى لأمة واحدة في عالم عربي واحد، حذّر من الخطر اليهودي قبل قيام الكيان الصهيوني، هذا العملاق اغتاله يهود الداخل ويهود الخارج، حكموا عليه دون أن يحاكموه

 

*مقطع من مقابلة صحافية حول الوضع العربي، أجريت بتاريخ 11/9/1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى