الوطن

‏«الوفاء للمقاومة»: معادلة الجوع أو الإذلال ‏ مرفوضة ويتوجّب إسقاطها بأيّ ثمن

 

أكدت كتلة الوفاء للمقاومة التزامها التعاون والدعم «لكلّ الجهود الآيلة إلى ضبط الاستقرار الداخلي وقطع الطريق أمام الفوضى سعياً لإرساء التهدئة وإبقاء خطوط التواصل مفتوحة مع الأطراف التي تشاركها الاهتمام بأولوية حلّ الأزمة الاقتصادية».

وأشارت في بيان عقب اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد، إلى «أن الاعتماد على النفس واستنفاد الجهود اللبنانية من أجل تضييق هوّة الاختلافات والتفاهم على مسار إنقاذي للوضع النقدي والمالي الاقتصادي وفتح آفاق التعاون مع كل الأصدقاء الذين يعرضون خدماتهم ومساعداتهم ضمن إطار تحقيق المصالح الوطنية، كل ذلك ينبغي أن يشكل الإطار الضابط والحاكم على الأفكار والطروحات المقترحة، دونما خوف أو تردد».

وشدّدت الكتلة «أمام انكشاف الحقائق حيال فضيحة التلاعب بسعر صرف العملة الوطنية التي تورّط فيها مصرفٌ وصرّافون، على أنّ من واجبات القضاء المسارعة إلى محاسبة المرتكبين لهذه الجريمة الخطرة وتبيان خيوطها المحلية والخارجية وإطلاع الرأي العام عليها خصوصاً أنها تترافق مع الضغوط الأميركية لمنع دخول الدولارات إلى لبنان».

ودعت الكتلة «الحكومة والوزارات المعنية إلى القيام بدورها ومسؤولياتها للمسارعة إلى معالجة تردي الأوضاع المعيشية وتداعياتها الاجتماعية، بما فيها فقدان السلع كالمازوت وما يرافقها من استغلال واحتكار وتلاعب بالسعر».

واعتبرت أنّ قانون قيصر «يستهدف بعدوانيته لبنان كما سورية، من أجل ابتزازه في حقوقه السيادية والوطنيّة، وهو عدوان أميركي مساند للعدوان «الإسرائيلي» ضدّ سورية ولبنان، هدفه ترجمة سياسة الإفقار والتجويع لشعبنا في البلدين ومحاصرته بمعادلة «الجوع أو الإذلال»، وهي معادلة مرفوضة حتماً ومُدانة ويتوجّب إسقاطها بأيّ ثمن».

كما استنكرت «القرارات والمساعي والخطوات «الإسرائيلية» الهادفة إلى ضمّ الضفّة الغربيّة وغور الأردن إلى ما يسمى «السيادة الإسرائيلية». ورأت في هذه السياسة «استكمالاً لمخطط تهويد فلسطين والإصرار على احتلال كل أرضها وتصفية قضيّتها».

ولفتت الكتلة إلى «تقصير وتواطؤ الأمين العام للأمم المتحدة ضدّ الشعب اليمني المظلوم وانحيازه للدول المتجاوزة للقانون الدولي ولشرعة حقوق الإنسان، الأمر الذي يكشف عن الفساد الذي يتغلغل في المؤسسات الدولية وعن تفشّي ظواهر الرشوة والإثراء غير المشروع، وهي أمراض متسربة من النموذج الأميركي للحكم والتسلط في العالم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى