أولى

زاخاروفا: المزاعم الأميركيّة بشأن «التواطؤ» مع ‏طالبان صراع ‏ داخليّ أميركيّ وترامب يسعى لاتخاذ الإجراءات إذا ما ‏تأكد التواطؤ!‏

 

ردّت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على مزاعم التواطؤ بين روسيا وحركة طالبان الأفغانية.

وأعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن «التصريحات الأميركية بشأن تواطؤ مزعوم بين روسيا وحركة طالبان ما هي إلا جزء من الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة، وحشو من السياسيين الأميركيين أو الاستخبارات الأميركية».

وقالت زاخاروفا، أمس، لقناة «روسيا 24»، معلقة على هذه التصريحات: «هذا جزء من الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة».

وأضافت زاخاروفا: «لم يتبق الكثير من الوقت حتى موعد الانتخابات، ويحتاجون إلى الضغط على كل الأزرار، وهو ما يفعلونه. تزييف وحشو».

واستدركت الناطقة باسم الخارجية الروسية: «قد يكون هذا من تنفيذ الاستخبارات الأميركية، وقد يكون من تنفيذ السياسيين الأميركيين».

وكانت الخارجية الروسية قد ردّت على تلك المزاعم قبل قليل بقولها إنه لا يوجد دليل على أي «تواطؤ» بين روسيا وحركة طالبان.

وصرح مدير الإدارة الثانية في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، بعدم وجود أي دلائل على «تواطؤ» بين روسيا وحركة «طالبان» الإرهابية، مؤكداً أنها اتهامات كاذبة وعارية من الصحة.

وقال كابولوف «نريد أدلة، ولكنها غير موجودة، فهذه تأكيدات كاذبة وعارية من الصحة».

بدوره، أعلن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، روبرت أوبراين، أمس، أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم اتخاذ «إجراءات جادة» في حال تأكدت المعلومات بشأن التآمر بين طالبان وروسيا.

وقال أوبراين للصحافيين: «إنها شبهات مهمة، وفي حال تأكدت، فإني أضمن قيام الرئيس باتخاذ إجراءات جادة. لقد عملنا بضعة أشهر على دراسة خيارات الرئيس للرد في حال تأكدت هذه الشهادات».

ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن مسؤولي استخبارات أميركيين، مقالاً يزعم بأن المخابرات الروسية عرضت مكآفات للمتشددين المرتبطين بـ»طالبان» من أجل الهجوم على الجنود الأميركيين الموجودين في أفغانستان، وبأن الرئس الأميركي دونالد ترامب قد تم إبلاغه بذلك، ولم يتم تقديم أي دليل.

وطالبت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، السلطات المحلية بالرد المناسب على التهديدات التي تواجه الدبلوماسيين بسبب الأنباء المتعلقة بروسيا وأفغانستان، ووصفت الخارجية الروسية هذه التقارير بالمزيفة.

وفي وقت سابق، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تعليق على ما نشرته «نيويورك تايمز»، تلك المزاعم بالكاذبة، وحول إذا ما كان ترامب قد ناقش مع بوتين هذا الموضوع بطريقة أو بأخرى، أجاب بيسكوف بالنفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى