أولى

تحذير «قسد» من خدمة مشروع الاحتلال وأهدافه بنهب ثروات البلاد وتهديد السلم الأهليّ العشائر والقبائل السوريّة: نقف خلف الجيش وندعو ‏لمقاومة الاحتلالين الأميركيّ والتركيّ

 

أكد شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية وملتقى تجمع سورية الواحدة في مدينة القامشلي وقوفهم خلف الجيش السوريّ ضد الإرهاب والاحتلالين الأميركي والتركي داعين جميع أبناء العشائر والقبائل في الجزيرة السورية إلى مقاومة الاحتلالين الأميركي والتركي لأراضيهم.

وشدّد الشيوخ والوجهاء في بيان خلال اجتماعهم أمس، على وقوفهم بثبات خلف القيادة السورية والجيش ورفضهم كل أشكال الحصار الذي تمارسه الولايات المتحدة العنصرية الإرهابية على شعبنا، مؤكدين أن هذا الحصار لن يحرفهم عن بوصلتهم في التمسك بثوابتهم الوطنية المتمثلة في السيادة السورية على كامل التراب الوطني تحت راية الوطن.

ودعا المجتمعون أبناء العشائر وجميع أبناء الجزيرة السورية إلى مقاومة الاحتلال لتحرير تراب سورية المقدس من الدنس الأميركي والتركي، كما دعوا المراهنين على المحتلين إلى مراجعة حساباتهم قبل فوات الأوان.

وحذّر البيان مجموعات «قسد» من الانخراط في المشروع الأميركي وتنفيذ أهدافه في حصار شعبنا ومنع الحل السياسي وإعادة الإعمار ولا سيما أن الحلف الأميركي التركي يستهدف كل أبناء سورية واحتلال مزيد من الأراضي ونهب ثروات سورية الاستراتيجية، لافتين إلى أن بقاء هذه المجموعات خارج الصف الوطني سيحملهم المسؤولية التاريخية والأخلاقية في ضياع أي شبر من أراضي سورية.

ونبّه البيان تلك المجموعات من التمادي في انتهاكاتها ومخاطر هذه الانتهاكات على السلم الأهلي وضرورة وقف تجنيد أبناء المنطقة بالقوة لحماية الاحتلال الأميركي، داعين إلى توحيد البنادق للقضاء على الإرهاب ودحر الاحتلال.

وخلال ملتقى تجمع سورية الواحدة في مدينة القامشلي، أكد رئيس مجلس شيوخ ووجهاء القبائل السورية الشيخ ميزر المسلط رفض السوريين للاحتلال الأميركي غير الشرعي للأراضي السورية وبناء قواعد عسكرية غير شرعية تخدم مصالحه ونهب النفط السوري والحبوب وتجويع الشعب السوري.

من جهته أكد الشيخ بسمان العساف من وجهاء قبيلة طي ضرورة مناهضة كل أشكال التقسيم لأن سورية واحدة موحدة يرفض شعبها كل أشكال التفريق الذي تحرض عليه قوات الاحتلال الأميركي لنهب خيرات الوطن.

وجدّد المشاركون في الملتقى رفضهم للاحتلال الأميركي الاستعماري مؤكدين ضرورة خروج القوات الأميركية والتركية فوراً من الأراضي السورية.

وشدّد البيان الختامي للملتقى على أهمية المقاومة الشعبية ضد المحتلين الأميركي والتركي وتطهير كل شبر من الأراضي السورية لينعم الشعب السوري بعيش كريم مرحبين في الوقت ذاته بكل أنواع الحوار بين أبناء سورية انطلاقاً من إيمانهم بأن ذلك سينعكس إيجابياً على الحوار الوطني الشامل.

وثمّن البيان «جهود روسيا الاتحادية التي قامت بدور إيجابي بدعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسعى بشكل دائم للحوار بين أبناء الشعب السوري ورفض أَي قرارات تتخذ باسمه دون حضور ممثليه في المؤتمرات التي تطلقها بعض الدول التي تزعزع أمن سورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى