الوطن

مخزومي هنّأ عبّود: الفساد والفوضى عطّلا الكثير من القطاعات في البلدية

 

زار رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومــي مــع وفــد من الحزب ومؤســسة مخزومي ومنـــتدى حوار بيروت، محافظ بيــروت القاضــي مــروان عبّود، وجرى البحث في أوضاع ومتطلبات العاصمة.

إثر اللقاء، أوضح مخزومي أن الزيارة هي لتهنئة المحافظ بتسلمه مهامه الجديدة، وللبحث في الملفات الملحة المتعلقة بالعاصمة وأهالي بيروت.

وأشار إلى أنه «لم يعد ينبغي السكوت عما يجري لبيروت وأهلها، في ظل الأزمات المتلاحقة من كهرباء ومياه وغلاء معيشة فاضح».

وقال»إن المساعدات التي كان من المفترض أن يتــم توزيعــها منذ بدايــة أزمة كورونا تأخـــرت كثيـــراً وفقــدت قيمــتها الشرائية مع تدهور العملة الوطنية، إضافة إلى أنها توزع بشكل انتقائي وغير مدروس ولغايات تخدم جهات سياسية معينة من دون النظر في حاجة باقي العائلات المستورة التي يزداد عددها وباتت اليوم بأمس الحاجة إلى المساعدة».

وعبّر مخزومي عن مخاوفه على الأمن الغذائي لأهل بيروت واللبنانيين عموماً، مجدداً السؤال حول التدابير المتخذة في هذا الشأن. ودعا إلى تحديث إدارة بلدية بيروت، مؤكداً «أن المكننة ضرورية جداً في هذه المرحلة، خصوصاً أن المجلس البلدي انتخب على أساس تطوير العمل وتحديثه».

واعتبر أن ملف الأعــطال الحاصلة في إشارات الســير «من الملفات الحــيوية، فأزمة السير مشــكلة ملحة جداً توازي بأهميتها وخطورتها أزمتي الكهرباء والمياه». وقال «الناس لا تعــير اهتــماماً للخلافات الحاصلة بين بلدية بيروت وهيئة إدارة السير فالمــهم بالنسبة للقاطنين في العاصمة هو تنظــيم الســير لتلافي الحوادث وزحــمة الســير الخانقة».

وأشار إلى «ضرورة تأمين المبيدات الحشرية بشكل دوري»، لافتاً إلى «أن الفساد والفوضى والتزوير عطّلوا الكثير من القطاعات المهمة في البلدية بشكل حقيقي وفاعل».

وشدّد على «ضــرورة إيــلاء حرش بيروت العناية اللازمة، مذكـــراً بمشروع القانون الذي تقدم به للحفاظ على المساحات الخضراء. وأكد أنه «لم يزل ينتظر تنفيذ هبة الأنابيب التي تقدم بها لبلدية بيروت لمعالجة المشكلة التي نتجت عن طوفان المياه الآسنة في الرملة البيضاء».

وحث مخزومي المحافظ الجديد على التعاون مع المجلس البلدي لمصلحة بيروت وأهلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى