اقتصاد

عدّاد كورونا.. 85 حالة جديدة ولا وفيّات حسن: غرامات على المخالفين بين 600 ألف و5 ملايين ليرة لبنانية

بعد الذروة التي سجلها عدّاد فيروس «كورونا»، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 85 اصابة جديدة بكورونا في لبنان توزعت على 77 حالة محلية، و8 من بين الوافدين. هذا ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة.

وأعلنت وزارة الصحة العامة نتائج فحوصات PCR للرحلات المقبلة إلى بيروت والتي أجريت في المطار بتاريخ 11/7/2020، والتي أظهرت وجود حالة واحدة إيجابية.

وجاءت النتائج على الشكل الآتي:

رحلة دالامان: شركة WOL رقم 4404 (جميعها سلبية).

رحلة دمشق: الشركة السورية رقم 1193 (حالة واحدة إيجابية).

رحلة برلين: شركة WLB رقم 5510 (جميعها سلبية).

رحلة اسطنبول: الشركة التركية رقم 826 (جميعها سلبية).

رحلة لندن: شركة MEA رقم 202 (جميعها سلبية).

رحلة دبي: شركة FZ رقم 159 (جميعها سلبية).

رحلة باريس: شركة MEA رقم 212 (جميعها سلبية).

رحلة بروكسل: شركة MEA رقم 216 (جميعها سلبية).

رحلة دبي: شركة MEA رقم 429 (جميعها سلبية).

رحلة باريس: شركة Air France رقم 566 (جميعها سلبية).

رحلة فرانكفورت: شركة LH رقم 1308 (جميعها سلبية).

رحلة الدوحة: الشركة القطرية رقم 416 (جميعها سلبية).

رحلة كراسندرا: الشركة الروسية رقم 5501 (جميعها سلبية).

رحلة تونس: شركة MEA رقم 592 (جميعها سلبية).

رحلة اديس ابابا: الشركة الأثيوبية رقم 406 (جميعها سلبية).

رحلة دمشق: الشركة السورية رقم 1197 (جميعها سلبية).

رحلة كوبنهاغن: شركة MEA رقم 220 (جميعها سلبية).

وأعلنت بلدية تولين وخلية الأزمة في البلدة في بيان انه «بعد أن تبين وجود حالة إيجابية بكورونا، وافدة من البرازيل، يطلب من الجميع التزام منازلهم وعدم المغادرة الا للضرورة القصوى والامتناع عن المصافحة بتاتاً والتزام التباعد الاجتماعي».

ودعت المخالطين إبلاغ البلدية فوراً على الارقام الآتية: 03660529/07265444 والعمل على حجر أنفسهم فوراً.

أما بلدية دار بعشتارالكورة، فأعلنت في بيان أن «بعد ازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وبما ان البلدية تعمل بكل طاقاتها لتجنيب البلدة خطر انتشار الفيروس، وبما أنها طلبت سابقاً من الاهالي ابلاغها عن أبنائها الوافدين من الاغتراب لمتابعة وضعهم خلال الحجر المنزلي بحيث يترتب على البلدية مسؤولية حفظ سلامة وصحة أبنائها مقيمين ومغتربين، وحيث تبين أن بعض الأشخاص يصلون الى البلدة من دون إبلاغ البلدية، لذلك تؤكد الأخيرة وتصر على الجميع التقيد بكل الارشادات والتدابير المطلوبة ووجوب إبلاغها عن موعد وصول أي من أبنائها، وذلك تسهيلاً لدورها الصحي والاجتماعي لا سيما في ظل هذا الوضع الصحي الصعب».

ورأس رئيس الحكومة حسان دياب في السراي الحكومي، اجتماعًا للجنة الوزارية لمتابعة كورونا، وبعد الاجتماع قال وزير الصحة حمد حسن «جرى التداول بالمعطيات حول ارتفاع عدد الإصابات بوباء كورونا، والظروف المحيطة بهذا التزايد. واتخذت اللجنة مجموعة قرارات، وأعطت التوجيهات اللازمة للجنة الفنية لرفع مستوى التدابير والتشدد بالإجرات الآيلة لمنع الانتشار، مع وضع غرامات على المخالفين وفقًا للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء، ومنها:

تغريم المخالفين للحجر الصحي والمسببين لانتشار الوباء.

وضع الكمامة بشكل إلزامي في كل المؤسسات العامة والخاصة والاستشفائية وغيرها.

تجنّب الاختلاط  قدر المستطاع في كل الأمكنة.

وجوب توفير أماكن حجر للعمال الأجانب، بالتنسيق مع الجهات الأممية.

توفير أماكن إلزامية للمصابين في المراكز المخصصة لهم، بوجود أو عدم وجود عوارض في مستشفيات المحافظات.

وأشار وزير الصحة إلى أن المطار لن يقفل ، فالأمر غير وارد والحياة ستستمر. وأكد إبقاء نسبة العشرة بالمئة من القدرة الاستيعابية للمطار، فنسبة الإصابات من الاغتراب هي 0.5% حتى تاريخه.

أما الغرامات التي ستطال المخالفين فهي:

غرامة الكمامة 50 ألف.

المخالط الذي لا يلتزم الحجر الصحي ما بين ال. 48 ساعة الى 72 ستطاله إجراءات قانونية ومسلكية، وغرامات مالية مرتفعة، تتراوح ما بين الـ 600 الف والـ 5 مليون ليرة لبنانية.

وتمنّى وزير الصحة أن يلتزم أصحاب المطاعم والمقاهي بتوجيهات وزارة الصحة واللجنة الفنية المتابعة لفيروس كورونا، حرصًا منهم على سلامة روادهم واستمرارية العمل.

وكان وزير الصحة رأس اجتماع «اللجنة العلمية لمكافحة الأوبئة في وزارة الصحة» لتقييم الواقع الوبائي لجائحة «كورونا»، والبحث في سبل مواجهة تزايد الإصابات واتخاذ الإجراءات الإضافية المناسبة. وشارك في الاجتماع عن بعد عبر تطبيق ZOOM الأطباء الاختصاصيّون في الأمراض الجرثومية عبد الرحمن البزري وجاك مخباط ووفاء جريج.

وأوضح الوزير حسن في تصريح أن «التركيز ينصب على المحاور الآتية:

1 – المحاذير والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها مع تسجيل إصابات بالمئات في مؤسسات بيئية كبيرة ولدى عمال شركات تنظيفات، بالإضافة إلى ما يتم التثبت به من إصابات لدى عمال الرعاية الصحية في أكثر من مؤسسة استشفائية.

2 – التشديد على جدية التزام الاغتراب اللبناني في المناطق كافة إجراءات التعبئة العامة، وعدم تكرار التهاون الذي كان سبباً في زيادة الإصابات في بعض المناطق، من خلال مشاركتهم في مناسبات اجتماعية قبل صدور نتيجة فحص الـPCR. كذلك، البحث في التدابير التي تبحث وزارة الصحة في التوصية بها من حيث نقل المصابين مع عوارض مرضية من المغتربين إلى المستشفيات الحكومية مباشرةً، وتوزيع المصابين من دون عوارض على مراكز الحجر الصحي، في ظل تنسيق حثيث مع اللجنة الوطنية والهيئة العليا للإغاثة والمؤسسات الدولية الشريكة بهدف المواكبة الميدانية لمراكز الحجر.

وفي هذا السياق لفت وزير الصحة إلى وجود مركزين معتمدين للحجر الصحي إنما متروكان من دون دعم في الوردانية والنبطية، فضلاً عن مركز سبلين الذي جهزته «الأونروا» ولم يستخدم حتى الآن. وأشار إلى ما برز في الساعات الأخيرة من اعتراض وتشويش على حجر عمال في مركز الكرنتينا، داعياً بعض السياسيين إلى التعاطي مع هذا الموضوع بتفهم وحكمة من دون مزايدات شعبوية، لأن الحلول المطروحة ليست سياسية أو طائفية، ولكنها تسعى إلى حماية العمال الموجودين على الأراضي اللبنانية والحؤول دون خطر تفشي الفيروس في شكل متزايد.

3 – تقييم فتح المطار والحالات الوافدة من الاغتراب والتي لا تتجاوز نسب الإصابة فيها الخمسة في المئة، والاستمرار في إجراء الفحوص في المطار.

4 – الإجراءات الواجب اتخاذها في الجامعة اللبنانية بعد القرار المشترك بتأجيل الإمتحانات الذي تم اتخاذه أمس مع كل من وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب ورئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، وبالتشاور مع رئيس الحكومة حسان دياب، مع أهمية عدم خسارة العام الجامعي وإعطاء إشارة إيجابيّة للعام الدراسي المقبل».

وختم شاكراً «الإعلام وما يبديه من اهتمام للإضاءة على الواقع الحالي والمحاذير الواجب اتخاذها في هذه الفترة»، مضيفاً «كما تمّ اتخاذ قرار عام بفتح البلد لأن أحداً لم يعد يحتمل حال الاختناق الاقتصادي، على الجميع كذلك تحمل المسؤولية في التزام الضوابط وعدم الانزلاق نحو التفشي المجتمعي للوباء».

وكان حسن أعلن اننا «لن نعود إلى إقفال البلد ما دام المؤشر المباشر، عدد الأسرّة الشاغلة بالإصابات، وما زلنا في الحدّ الأدنى لاستخدام المعدات الطبّية الخاصة بـ «كورونا».

أضاف «ستُفتتح كافة الأقسام المجهّزة في المستشفيات خلال هذين اليومين وسنكون على مواكبة ميدانية للمستشفيات التي لديها جهوزية لاستقبال المرضى».

وختم «الموضوع تحت السيطرة والأرقام مرتفعة، وعلينا أن نرتدع قليلاً لإعادة شدّ الأحزمة».

 واستغربت نقابة أطباء لبنان في بيروت و»الحملة 174» و»مركز ترشيد السياسات في الجامعة الاميركية»، الآذان الصمّاء إزاء النداءات التي وجّهوها الى الحكومة و»لجنة التعبئة العامة» للعودة عن قرار وزير  السياحة السماح بتقديم الأراكيل، لما لها من دور مثبت علمياً في تفشي وباء «كورونا». هذا عدا عن دورها المثبت علميًا أيضاً في تفشي أوبئة أخرى والتسبّب بأمراض ليس أقلها أمراض القلب والسرطان، علمًا أن المصابين بـ»كورونا» من المدخنين هم الأكثر عرضة للموت والأعراض الخطرة.

وأشارت الى أن عدم منع الأراكيل يشكل خطراً حقيقيًا لجهة تزايد العدوى المجتمعية إن لجهة زخ الرذاذ مع دخان الأراكيل، أو لجهة ملامسة الوجه والتشارك، أو لجهة عدم احترام التباعد الاجتماعي. هذا عدا عن أنه لا يوجد أي وسيلة على الإطلاق لتعقيم الأراكيل مهما تعدّدت الأساليب، لا بل هي حاوية الجراثيم.

وقالت في بيان: لا يمكن لأي حجّة اقتصادية واهية أن تقف أمام الأمن الصحي المجتمعي. كذلك تؤكد توصيات «منظمة الصحة العالمية» عدم السماح بالأراكيل على رغم رفع الحجر تفادياً للأسوأ، والدليل أن البلدان التي رفعت الحجر احترمت صحة مواطنيها وهذه التوصية، ومن أبرز هذه البلدان: الإمارات العربية المتحدة، قطر، مصر، تونس و20 دولة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى